أخبار الآن | الولايات المتحدة – khaleejtimes

تراقب وكالة “ناسا” للفضاء عن كثب، كويكباً يبلغ قطره نحو 755 قدماً، ويبلغ حجمه ضعف “بيغ بن” الشهيرة في لندن. ووفقاً للعلماء، فإنّ “هذا الكويكب الذي كانت متوجهاً نحو الأرض، تخطى الكوكب اليوم الإثنين، بحسب التوقعات”.

وأوضح العلماء أن “هذا الكويكب، حقق اقتراباً وثيقاً من كوكبنا في 18 كانون الثاني/يناير، عند الساعة 14:29 بتوقيت غرينيتش”. وكان هذا الكويكب، يوم السبت، على بعد زهاء 2.8 مليون ميل من الأرض”. واليوم الإثنين، اقترب الكويكب من الأرض بشكل كبير عند الساعة 11:54 صباحاً بتوقيت الإمارات.

ويبلغ طول الكويكب نحو 550 متراً، ويتحرك بسرعة تزيد عن 21 ألف ميل في الساعة. وبحسب الباحثين، فإنّ الكويكب لم يمرّ وحده بجوار الأرض، إذ أن صخرة فضائية أصغر حجماً مرّت في اليوم نفسه، قرابة الساعة 12:30 بتوقيت غرينيتش. وبحسب الباحثين، فإنّ “فرص اصطدام الكويكب مع كوكبنا منخفضة للغاية، مع وجود فرص لاصطدام محتمل في المستقبل القريب”.

وكانت وكالة الفضاء حذرت من أن كتالوغ الأجسام القريبة من الأرض NEO الخاص بها غير كامل، ما يعني أنه قد يحدث تأثير غير متوقع في أي وقت، وهو ما يثير قلق الكثير من العلماء والخبراء حول العالم.

ويقدر الخبراء أن تأثير جسم ما بحجم الذي انفجر فوق تشيليابينسك بروسيا، عام 2013 -والذي بلغ حجمه 55 قدماً (17 متراً)، يحدث مرة أو مرتين في القرن، ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الكائنات الكبيرة أقل تواتراً على نطاق قرون إلى آلاف السنين، ومع ذلك بالنظر إلى النقص الحالي في كتالوغ NEO ، يمكن أن يحدث تأثيراً غير متوقع – مثل حدث تشيليابينسك – في أي وقت”.

وفي العام 2018، مرّت 3 كويكبات ضخمة بجانب الأرض، وهي VS1 2018 – VR1 2018 – VX1 2018. وبلغ قياس الكويكب الأخير ما بين 13 و 28 متراً، ما أوحى بأن هذ ا الكويكب أضعاف طول الزرافة، وقد كان على بعد 861،700 ميل من الأرض. أما الكويكب VR1 2018، فقد وصل طوله إلى 30 متراً، ومر على مسافة 3.12 مليون ميل من الأرض. في حين أن الكويكب VX1 2018، كان بعرض 17 متراً، ومرّ على مسافة 237،037 ميل من كوكبنا.

 

حدث فلكي نادر.. مرور كوكب عطارد بين الأرض والشمس

في شهر تشرين الثاني 2019، وبعد غياب 3 سنوات، قام كوكب عطارد برحلة فلكية مثيرة على الشمس، يعبر فيها قرصها من الحافة للحافة في 5 ساعات ونصف تقريبا، سامحاً لسكان كوكب الأرض برؤيتها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

إلى جانب البذر السحابي.. الإمارات تهدف لتوليد الأمطار بطريقة جديدة