أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

التكنولوجيا دخلت بكل حياتنا من خلالِ استخدام الجوالات والساعات الذكية، ولكن هل تتخيل الآن يمكن أن توضع تحت جلد الشخص.

وقام بالفعل آلاف الأشخاص في السويد بإدخال رقائق إلكترونية في أيديهم، وتم تصميم الرقائق لتسريع روتين المستخدمين اليومي وجعل حياتهم أكثر سلاسة عبر الوصول إلى منازلهم والمكاتب وصالات الرياضة بسهولة من خلال تمرير أيديهم على القارئ الرقمي…وحتى تذاكر القطار.

كما يمكن استخدامها لتخزين تفاصيل الاتصال في حالاتِ الطوارئ، أو الملفات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي أو التذاكر الإلكترونية للأحداث ورحلات السكك الحديدية داخل السويد.

ويرى مؤيدو استخدام الرقائق الصغيرة أنهم آمنون ومحميون إلى حد كبير من الاختراق، لكن أحد العلماء عبر عن مخاوفه بشأن الخصوصية حول نوع بيانات الصحة الشخصية التي يمكن تخزينها على الأجهزة.

 ويتم إدخال رقاقة – بحجم حبة الأرز – عادة في الجلد فوق إبهام المستخدم مباشرة، باستخدام حقنة شبيهة بتلك المستخدمة لإعطاء اللقاحات، ويبلغ تكاليف الإجراء حوالي 180 دولاراً.

 تم استخدام هذه التكنولوجيا لأول مرة في السويد في عام 2015.

ويصطف العديد من السويديين للحصول على الرقائق الدقيقة التي تقول شركة “بيوهاكس إنترناشيونال” إنها لا تستطيع مواكبة عدد الطلبات.

وفي ما يخص الأضرار الضحية المحتملة، قال بن ليبرتون المتخصص في علم الميكروبيولوجي في مختبر ماكس في جنوب السويد لوكالة فرانس برس أن هذه العملية يُمكن أن تسبب عدوى أو ردود فعل في الجهاز المناعي للجسم في بعض الحالات.

هل تتخيلوا انو ممكن توصلوا لإستخدام مثل هذه الرقاقة في حياتكم والإستغناء عن كل الباطافات

 

اقرأ أيضا:
“تسلا” تكشف عن خاصية الركن الآلي لسياراتها

هاتف ذكي بشاشتين من هايسنس