توتنهام يقلب الطاولة على لوتون ويخرج فائزاً بفضل سون

بدا توتنهام في طريقه للتعثر مجدداً واهدار نقطتين ثمينتين في صراعه مع أستون فيلا على المركز الرابع، لكن قائده الكوري هيونغ-مين سون قال كلمته في الوقت القاتل وأهداه الفوز على ضيفه لوتون تاون 2-1 السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبعد فوزه الكاسح على أرض أستون فيلا 4-0 في المرحلة قبل الماضية، ظهر فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو في موقع القوة من أجل انتزاع المركز الرابع من “فيلينز”، لكنه سقط في المرحلة الماضية أمام جاره فولهام بثلاثية نظيفة وبدا السبت في طريقه للسقوط مجدداً.

وتخلف سبيرز منذ الدقيقة الثالثة بهدف الهولندي تاهيث تشونغ، ثم عجز عن ترجمة أفضليته والفرص العديدة التي حصل عليها لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.

وبهدية من البوركيني عيسى كابوريه الذي حوّل الكرة في شباك فريقه بضغط من المهاجم الألماني تيمو فيرنر (51)، عاد فريق بوستيكوغلو الى اللقاء وصولاً الى خطف هدف الفوز السابع عشر للموسم بفضل سون بعد تمريرة من الويلزي برينان جونسون (86).

وعلّق بوستيكوغلو على مجريات اللقاء في تصريح لبرنامج “مباراة اليوم” على قناة “بي بي سي”، قائلاً “إنها مباراة كان بالإمكان أن نجعلها أسهل على أنفسنا. الكل يقاتل من أجل شيء ما ولوتون لم يكن ليستلقي أمامنا. كان علينا أن نستحق الفوز وأعتقد أننا فعلنا ذلك”.

وأشاد الأسترالي بلاعبه سون الذي “يواصل الارتقاء الى مستوى التوقعات… كان لاعباً رائعاً لهذا النادي منذ فترة طويلة وسيواصل على هذا المنوال لفترة قادمة طويلة”.

وبذلك، تقدم سبيرز موقتاً الى المركز الرابع برصيد 56 نقطة وبفارق الأهداف أمام أستون فيلا الذي يلعب لاحقاً مع ضيفه ولفرهامبتون.

تشيلسي يهدر نقطتين أمام بيرنلي في عقر داره

وعلى “ستامفورد بريدج”، لم يكن تشلسي موفقاً بقدر جاره توتنهام، إذ اكتفى بالتعادل بين جمهوره أمام بيرنلي المهدد بالهبوط بهدفين لكول بالمر (44 من ركلة جزاء و78) الذي رفع رصيده الى 13 هدفاً، مقابل هدفين للإيرلنديين جوش كولن (47) ودارا أوشي (81).

ولم يستغل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو النقص العددي في صفوف ضيفه الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40 لطرد الفرنسي لورنز أسينيون بعد حصوله على إنذار ثانٍ نتيجة تسببه بركلة الجزاء، ما أثار حفيظة مدربه البلجيكي فنسان كومباني الذي طرد بدوره بسبب اعتراضه على التحكيم.

وبهذا التعادل السابع له هذا الموسم، رفع تشلسي رصيده الى 40 نقطة في المركز الحادي عشر وباتت مهمته بالمشاركة القارية الموسم المقبل صعبة جداً.

البديل “بارنز” يهدي نيوكاسل فوزاً قاتلاً

وأهدى البديل هارفي بارنز فريقه نيوكاسل فوزاً قاتلاً على ضيفه وست هام 4-3 بتسجيله ثنائية في آخر سبع دقائق من لقاء تخلف خلاله المضيف 1-3.

ورغم أنه كان البادىء بالتسجيل منذ الدقيقة السادسة من ركلة جزاء نفذها السويدي ألكسندر إيزاك، بدا فريق المدرب إدي هاو في طريقه لهزيمته الثالثة عشرة هذا الموسم بعد تلقيه هدفين في الشوط الأول عبر الجامايكي مايكل أنتونيو (21) والغاني محمد قدوس (10+45).

ثم ازداد الوضع تعقيداً في مستهل الشوط الثاني بعدما اهتزت شباكه للمرة الثالثة بهدف لجارود بوين (48).

وبعدما خسر جهود جمال لاسيلز في الدقيقة 17 بسبب الإصابة، تاركاً مكانه للسويدي إميل كرافث، عاد الأخير وتعرض للإصابة في الدقيقة 57 حيث استبدل بلويس هول.

وتكرر نفس السيناريو أيضاً حين أصيب فالنتينو ليفرامنتو واستبدل بالباراغوياني ميغيل ألميرون (56)، ليعود الأخير ويترك مكانه لبارنز بعد إصابته في الدقيقة 67.

إلا أن ذلك لم يحبط عزيمة فريق هاو، إذ قلص الفارق من ركلة جزاء أخرى لإيزاك (77)، قبل أن يقول بارنز كلمته بهدفين في الدقيقتين 83 و90، مانحاً فريقه فوزه الثاني فقط في آخر سبع مباريات ضمن جميع المسابقات والثالث عشر في الدوري هذا الموسم، ليرفع رصيده الى 43 نقطة في المركز الثامن موقتاً، بفارق نقطة خلف ضيفه اللندني الذي مني بهزيمته العاشرة.

ومُني إيفرتون الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الهبوط، بهزيمته الرابعة عشرة للموسم وجاءت على يد مضيفه بورنموث 2-1 بعد هدف قاتل بالنيران الصديقة سجله الإيرلندي شيموس كولمان في مرمى فريقه (1+90).

وبات نوتنغهام فورست أمام لوتون تاون في المركز السابع عشر بفارق الأهداف بعد تعادله مع ضيفه كريستال بالاس 1-1، فيما فرّط شيفيلد الأخير بفوزه الرابع للموسم واكتفى بالتعادل مع ضيفه فولهام 3-3 بعد تلقيه هدفاً عبر البرازيلي رودريغو مونيز في الوقت بدل الضائع من لقاء تقدم فيه 3-1.