حكم بسجن داني ألفيس 4 سنوات و6 أشهر

أدانت المحكمة العليا في كتالونيا اليوم الخميس لاعب كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022، وقضت بحبسه أربع سنوات ونصف السنة.

وعلم ألفيس، إلى جانب محاميته إينيس غوارديولا، والمدعي العام إليزابيت خيمينيز، والادعاء العام إستر جارسيا، بشكل مباشر بالحكم هذا الصباح.

وانتهت المحاكمة في الـ7 من فبراير الماضي، بعد ثلاث جلسات طويلة، وبعد 15 يومًا جاء قرار القضاة.

حبس البرازيلى دانى ألفيس 4 سنوات.. فما السبب؟

ووقعت الأحداث في ملهى ساتون الليلي في برشلونة، ليلة الـ31 من ديسمبر 2022، ودخل داني ألفيس السجن في الـ20 من يناير 2023، أي أنه قضى في السجن ما يزيد قليلا على العام.

وقال ألفيس إن العلاقة كانت بالتراضي، أما صاحبة الشكوى فقد تمسكت دائمًا بوجود اعتداء.

والحكم لا يضع حدًّا لقضية داني ألفيس، فلا يزال بإمكان اللاعب الاستئناف أمام محكمة العدل العليا في كاتالونيا، وبعد ذلك، وإذا ظل الحكم غير مواتٍ، أمام المحكمة العليا.

وأمضى ألفيس، العام الماضي، داخل السجن الاحتياطي بعد رفض المحكمة طلبات الإفراج عنه بكفالة خوفًا من فراره.

واعتقل ألفيس (40 عاما) في 20 يناير عام 2023 بعد استجابته لاستدعاء من الشرطة خلال زيارة لإسبانيا، وأدى اعتقال ألفيس إلى تشويه صورته كلاعب يتمتع بشخصية كاريزمية ومسيرة طويلة وناجحة.

حبس البرازيلى دانى ألفيس 4 سنوات.. فما السبب؟

وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل إيقافه، دافع ألفيس عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة. لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، بدّل قصته وأصرّ على أن ما حصل كان بالتراضي.

وقال ألفيس في مقابلة لصحيفة “لافانغارديا” الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه “ضميري مرتاح تماما في ما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي”.

وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى، قائلا “لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، بدون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم”.

وفاز ألفيس بكثير من الألقاب المحلية والقارية مع العديد من الأندية العالمية الكبيرة ومنها برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.

حبس البرازيلى دانى ألفيس 4 سنوات.. فما السبب؟

كما ساعد منتخب البرازيل في الفوز بلقب كوبا أميركا وإحراز ميدالية ذهبية أولمبية وهو في سن 38 عاما، وشارك ألفيس في كأس العالم للمرة الثالثة، وهو اللقب الوحيد الذي لم يفز به، في العام 2022.

وكان الظهير الأيمن البارز عنصرا أساسيا في السنوات الذهبية لبرشلونة، حيث لعب هناك بين عامي 2008-2016 في فريق ليونيل ميسي السابق.

وفاز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات خلال تلك الفترة مع النادي الكتالوني، والذي انضم إليه مرة أخرى لفترة وجيزة عام 2022.

وفسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع ألفيس فور اعتقاله.