العنصرية ضد فينيسيوس تثير ضجة عالمية

أصبح البرازيلي فينيسيوس جونيور، في غضون موسمين، أحد أفضل المهاجمين في العالم، لكن لاعب ريال مدريد أصبح أيضاً، رمزًا لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم الإسبانية.

وقع ابن الثانية والعشرين ضحية لإهانات لفظية بلغت حتى العنصرية، خلال خسارة فريقه على أرض فالنسيا في المرحلة 35 من الليغا.

أحداث تصدّرت العناوين في لعالم، حيث ارتفعت وتيرة الحالات العنصرية في الملاعب منذ عدة سنوات، دون اتخاذ عقوبات حقيقية بحق الجناة.

واستوجبت تدخل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي أدان العنصرية التي وقع اللاعب ضحيتها.

وحول هذا الموضوع أجّرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المتابعين: “كيف يمكن محاربة العنصرية في الملاعب؟ بعد الإساءات العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور”

وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • خصومات مالية: 65%
  • خصم من نقاط الفريق: 18%
  • منع حضور الجماهير: 15%

 

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال أحمد يحيى رئيس تحرير موقع (365Scores) خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”: “العقوبات المالية لن تؤثر على الجماهير إنما الأندية هي التي ستتحمل الضرر وبالتالي مع تكرار الممارسات العنصرية، النادي هو من سيدفع العقوبة ولن تتعرض الجماهير لأي أذى عمّا اقترفته”.

وأضاف: “يجب أن تكون العقوبات مباشرة على الجماهير التي لم تلتزم بأخلاقيات اللعبة وأطلقت هتافات عنصرية، سواء بالسجن أو المنع من دخول الملاعب”.

الرأي رأيكم.. كيف يمكن محاربة العنصرية في ملاعب كرة القدم؟

وأكد أحمد أن إقامة 5 مباريات متتالية دون حضور الجماهير أو خصم 3 نقاط للفريق الذي مارس جماهيره العنصرية، سيكون قرارا موجعا للجمهور لأنه سيتحكم في مصير فريقه، وهو الحل الأمثل لإيقاف الممارسات العنصرية.

وأشار أحمد يحيى إلى موقف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أكد أن  الأحداث التي وقعت خلال المباراة بين فالنسيا وريال مدريد تُظهر أهمية إجراءات الفيفا ضد العنصرية، ولذلك توجد عملية من ثلاث خطوات في منافسات فيفا ويوصى بها على جميع مستويات كرة القدم، أولها يتم إيقاف المباراة والإعلان عن ذلك، ثانياً يغادر اللاعبون أرضية الملعب ويعلن المذيع الداخلي أنه إذا استمرت الاعتداءات، سيتم تعليق المباراة، وثالثاً، إذا استمرت الاعتداءات، تتوقف المباراة وتذهب الثلاث نقاط إلى الخصم.