تشيفرين قبطان صارم يواجه عواصف كرة القدم

عيد انتخاب ألكسندر تشيفرين رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا ) بالتزكية لولاية ثالثة حتى 2027، خلال الجمعية العمومية الأربعاء في لشبونة.

وترأس السلوفيني البالغ 55 عاماً المنظمة القارية في 2016 بعد ايقاف الفرنسي ميشال بلاتيني بسبب فضائح فساد، وأعيد انتخابه مرة ثانية في 2019.

 

أعيد انتخابه في 2019 دون معارضة، على غرار ما حدث الأربعاء في العاصمة البرتغالية لشبونة. لم يتعرّض المحامي لانتقادات قاسية منذ ما يقرب السبع سنوات “المكان يُدار بشكل جيّد”، خصوصاً بفضل العائدات المجزية لدوري أبطال أوروبا، كما يلخّص أحد المطلعين على عمل المنظمات الرياضية الدولية.

بالإضافة إلى بعض اصلاحات الحوكمة، على غرار التقيّد بثلاث فترات مدة كل واحدة اربع سنوات (سيرحل عام 2027)، وضع تشيفرين على المسار الصحيح صيغة جديدة لمسابقات الأندية الأوروبية اعتباراً من 2024، بالإضافة إلى اصلاحات لقواعد اللعب المالي النظيف.

كما خرج فائزاً في الصراع مع إنفانتينو على الروزنامة الدولية عندما رغب فيفا بتوسيع موندياله للأندية ثم تنظيم كأس عالم مرّة كل سنتين، مقترباً سياسياً من رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) أليخاندرو دومينغيس.

يوحي عاشق الرياضات الميكانيكية وحامل حزام أسود في الكاراتيه، دائماً بسيطرته على الأمور. لعب في ربيع 2021 دوراً محورياً، في احباط المشروع الانفصالي لطليعة أندية القارة الراغبة باطلاق الدوري السوبر.