ما حقيقة تبرع كريستيانو رونالدو بجائزته لأطفال فلسطين؟

تظهر بين الحين والآخر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشيد بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مدّعيةً بأنّه قام ببيع أحد جوائز الحذاء الذهبي التي فاز بها ليتبرّع بأموالها لأطفال فلسطين.

وتضم المنشورات صورةً لكريستيانو رونالدو وهو يحمل جائزة الحذاء الذهبي مرفقةً بتعليق جاء فيهالعالم لن ينسى من باع حذاءه الذهبيّ وتبرّع به لأطفال فلسطين“.

وتنتشر هذه الإدعاءات منذ سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدة مئات آلاف التفاعلات.

وفاز رونالدو 4 مرات بجائزة الحذاء الذهبي في أعوام 2008 و2011 و2014 و2015، وعرضت هذه الجوائز جميعها في المعرض المخصّص له في مدينة ماديرا في البرتغال.

ما حقيقة المنشورات المتداولة؟

لكنّ رونالدو لم يقم ببيع أي حذاء ليتبرّع بأمواله للأطفال الفلسطينيين.

هل تبرع كريستيانو رونالدو بجائزة الحذاء الذهبي لأطفال فلسطين؟

صورة ملتقطة من الشاشة في 22 ديسمبر 2022 عن موقع فيسبوك

ونفى مصدر في متحف رونالدو في مدينة ماديرا بالبرتغال صحّة الأمر، مؤكدًا في تصريحات لوكالةفرانس برسأن رونالدو لم يتبرّع يومًا بأي من أحذيته الذهبية.

وأضاف المصدر ردًا على ما جاء في المنشورات: ”الجوائز الأربع معروضة في المتحف“.

وسبق أن ظهرت إدعاءات مضلّلة تنسب إلى رونالدو التبرّع بمبالغ كبيرة لفلسطينيين أو التضامن مع مصوّر صحافي فلسطيني، وتحقّقت من زيفها خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالةفرانس برس“.