البرتغال في مواجهة غانا ضمن أولى مبارياتها المونديالية

يستهل المنتخب البرتغالي مسيرته في المونديال الحالي، بمواجهة نظيره الغاني، ضمن منافسات المجموعة الثامنة للبطولة، والتي تضم معهما منتخبي أوروغواي وكوريا الجنوبية.

وبعدما كان مركز الثقل أينما حل، بات رونالدو يشكل عبئاً، حتى على المنتخب الوطني، بعد الهجوم الذي شنه على فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما يجعل البرتغال مُثقَلة بهَمِّهِ في مستهل مشوارها في مونديال قطر، الذي تبدأه اليوم ضد غانا.

بالمقابل سيحاول رونالدو تكرار إنجازاته والتي حدث الكثير منها تاريخيا في ظروف ضغط أخرجت من الأسطورة البرتغالي أفضل ما لديه.

البرتغال تفتتح مشوارها المونديالي بقيادة رونالدو.. هل هو همٌ أم ورقة تحفيز؟

وفي مجموعة مفتوحة، يصعب التكهن بنتائجها، سيحاول رونالدو أن يصبح أول لاعب يحرز هدفاً على الأقل في خمس نسخ مختلفة لكأس العالم «من 2006 إلى 2022»، ليتفوق على أسماء عظيمة، أمثال الأسطورة البرازيلية بيليه، والألمانيين ميروسلاف كلوزه وأوفه زيلر.

على جانب آخر، أكد أوتو أدو المدير الفني للمنتخب الغاني لكرة القدم، أن هدف فريقه في بطولة كأس العالم 2022، بلوغ الأدوار الإقصائية للبطولة، لتكون المرة الأولى التي يحقق فيها ذلك منذ وصوله لدور الثمانية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وقال المدير الفني للمنتخب الغاني لكرة القدم، إن فريقه الحالي، يستطيع تكرار إنجاز 2010، وربما الوصول لأبعد من ذلك، وبلوغ الدور نصف النهائي في المونديال الحالي. وأكد أدو أن الهدف الحالي للفريق، بلوغ الأدوار الإقصائية.. فالفريق لديه القدرة على الفوز على أي فريق بالمجموعة، وقال: «المهم أن ننضج سوياً كفريق، وأن يستوعب اللاعبون أفكاري».