ظهور مبابي وميسي وليفاندوفسكي في اليوم الثالث من كأس العالم

تتواصل مباريات كأس العالم في قطر، ويجمع اليوم الثالث أبرز نجوم اللعبة.

ميسي يستهل طريقه أمام المنتخب السعودي

استهل الأرجنتيني ليونيل ميسي موندياله الخامس والأخير “على الأرجح”، حسب ما أكد الإثنين من المركز الإعلامي للبطولة، مشوار “ألبيسيليستي” في مباراة مبكرة (الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت الدولة المضيفة)، أمام المنتخب السعودي على أكبر ملاعب البطولة لوسيل الذي يتسع لأكثر من ثمانين ألف متفرج ويستضيف النهائي في 18 ديسمبر.

وفي سن الـ35 عاما، اقترب “البرغوث” من إنهاء مسيرته المليئة بالألقاب والكؤوس، باستثناء كأس العالم التي كان على وشك إحرازها قبل أن يحرمه الألمان منها في الوقت القاتل في 2014.

وقال أفضل لاعب في العالم سبع مرات والمنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي المملوك قطريا بعد مشوار بالغ الروعة مع برشلونة الإسباني “لا أعرف ما إذا كانت فترة عابرة أم أنا الأكثر سعادة في مسيرتي. ولكني أشعر أني بحالة جيدة جدا”.

لكن ميسي الذي لم تخسر بلاده في 36 مباراة تواليا منذ 2019 ويحاول معادلة الرقم القياسي لإيطاليا، تدرب مرتين بمفرده في الأيام الأخيرة على وقع تكهنات بإصابته في كاحله الأيمن وإمكانية تغيّبه عن مواجهة السعودية المشاركة مرة سادسة في كأس العالم أبرزها في 1994 عندما بلغت ثمن النهائي “تدربت بمفردي لأني تلقيت ضربة، لكن الامور طبيعية”.

ليفاندوفسكي يبحث عن الحلم الضائع

في المجموعة الثالثة عينها، ينوي الهداف المخضرم روبرت ليفاندوفسكي افتراس شباك استاد 974، الوحيد الذي سيفكك بالكامل بعد المونديال، حين تلاقي بولندا المكسيك محاولا طرد أشباح مشاركته في 2018.

وفي المرة السابقة والوحيدة التي خاض فيها “ليفا” غمار كأس العالم، عجز منتخب بلاده في روسيا 2018 عن تجاوز عقبة الدور الأول بعد خسارتين أمام السنغال 2-1 وكولومبيا 3-0 وفوز عابر على اليابان بهدف واحد.

وخلال كل تلك البطولة، عجز اللاعب الحائز على الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية مرتين والمنتقل من بايرن ميونيخ الألماني إلى برشلونة الإسباني، عن هز الشباك تماما.

وكانت تجربة مرة بالنسبة إلى لاعب يتنفس الأهداف، ويبدو بأن النسخة 22 من المونديال في قطر تمثل الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى لاعب يبلغ من العمر 34 سنة.

مبابي يسعى لرفع الكأس مرة أخرى

وتبحث تونس عن ثالث انتصاراتها في كأس العالم، بعد الأول على المكسيك (3-1) عام 1978 عندما أصبحت أول منتخب إفريقي يحقق الفوز في النهائيات.

ولكن مواجهتها على استاد المدينة التعليمية أمام الدنمارك ضمن المجموعة الرابعة، ستكون أمام خصم عنيد بلغ نصف نهائي كأس أوروبا ويضم في صفوفه صانع اللعب كريستيان إريكسن الناجي من سكتة قلبية رهيبة في البطولة القارية صيف 2021.

وفي ختام مباريات الثلاثاء، وهو الأول بين 11 يوما يشهد إقامة أربع مباريات، يحين وقت كيليان مبابي لحمل منتخب فرنسا على كتفيه، بعد تعرض حامل اللقب لصفعة إصابات جديدة، مع الإعلان عن غياب أفضل لاعب في العالم كريم بنزيمة عشية انطلاق النهائيات.

على استاد الجنوب في مدينة الوكرة، تواجه حاملة لقب 1998 و2018، أستراليا الخالية من النجوم والتي ستحاول الاستفادة من غياب مجموعة نجوم فرنسيين يتقدمهم بنزيمة هداف ريال مدريد الإسباني ولاعبي الوسط بول بوغبا ونغولو كانتي.

ويُعدّ مبابي (23 عاما) من أبرز المهاجمين في العالم راهنا، علما أن هداف سان جرمان كان من القطع الرئيسة في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان في نسخة 2018 الناجحة، ويتوقع أن يلعب إلى جانب المخضرم أوليفييه جيرو المتوّج أيضا في روسيا.