الاتفاق الأولي بشأن هدنة غزة بين حماس وإسرائيل نص على تبادل 50 رهينة بـ 150 معتقلاً
قالت مصر، إنها تلقت “مؤشرات إيجابية” من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.
وذكر ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق “لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
حلقة اليوم من برنامج ستديو أخبار الآن ناقشت الموضوع واحتمالية تمديد الهدنة.
وقال د. بلال الشوبكي رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل: “أتوقع أن يكون هناك جهود مضاعفة من أمريكا أو مصر وقطر لتمديد الهدنة للإفراج عن رهائن آخرين”.
وتابع أن “الهدنة أبقت الباب مفتوحاً بأنه يمكن زيادة أيام إضافية مع كل 10 رهائن يتم الإفراج عنهم”.
وأردف: “ما زال هناك احتمالية لتمديد الهدنة وخلال هذه الاحتمالية ربما تتكثف الجهود لإقناع إسرائيل”.
وواصل القول: “هناك الكثير من الأمور التي ستحدث هذه الأيام، والدول التي شاركت بعملية الوساطة ستبدو أكثر اندفاعاً باتجاه أن يتم تمديد الصفقة، أو البحث في صفقات أخرى”.
بدوره بيـّن الكاتب الصحفي محمد أبو شقرا أنه “وصل مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر 187 طائرة تحمل مساعدات ومستلزمات طبية”.
وتابع: “ليس كل المساعدات دخلت قطاع غزة حتى الآن، وأمس دخلت 22 سيارة شاحنة محملة بمساعدات”.
وأضاف: “وصل صباح اليوم إلى مطار العريش طائرة سعودية على متنها سيارتي إسعاف من أصل 20 ستصل إلى شمال سيناء لنقلها إلى غزة لاحقاً”.
وتوسطت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق الهدنة التي ستستمر أربعة أيام، قابلة للتمديد.
ونصّ الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتبادل 50 رهينة محتجزين في غزة و150 معتقلا في السجون الإسرائيلية.
ووصل أول 24 رهينة أفرجت عنهم حماس ليل الجمعة إلى إسرائيل عبر مصر.
بموجب ذلك، دخلت الجمعة، نحو 200 شاحنة محملة مساعدات إلى غزة، من موقع رفح بمصر.