في ظل اشتباكات السودان.. أزمات متلاحقة وصعوبات تواجه المدنيين

ما يحدث الآن من اشتباكات مسلحة هو آخر ما ينتظره السودانيون الذين يقدر عدد من هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية بـ 16 مليون سوداني أي ثلث السكان، هذا الرقم قبل اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع ومن البديهي أنه سيرتفع كلما طال أمد الأزمة.

أما القطاع الصحي الذي يعاني هو الآخر مهدد بالانهيار في حال استمر القصف المتبادل على القطاعات الحيوية، ورغم هذا الوضع المأساوي القصف مازال مستمرًا حتى خلال ساعات الهدنة التي تم الإعلان منها، فكم سيصمد السودان بكافة قطاعاته أمام هذه الصعوبات؟.

وتعليقًا على الأوضاع في السودان، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي وائل محجوب: “انتشرت مبادرات شعبية كثيرة جدًا لتوفير الغذاء للمحتاجين في ظل هذه الظروف”.

وأضاف أن المبادرات تأتي لسد النقص ومعالجة الحاجة الماسة للكثير من العائلات.

اشتباكات السودان.. صراع على السلطة وشعب ثلثه بحاجة للمساعدات

موضحًا أن هناك من قاموا بتوفير الأدوية ومياه الشرب للمتضررين منذ بدء القتال بعد تضرر محطات المياه.

وأكد أوائل محجوب أن الكثير من الأطباء عالقون في منازلهم.

 

من جهته قال الكاتب والصحافي حمور زيادة إن المواطنين يريدون هدنة وحلاً في ظل الاتهامات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأشار إلى أن الهدنة التي أعلنتها قوات الدعم السريع هي من طرف واحد، مضيفًا: “لكن لا أعتقد أنه سيلتزم بها”.

اشتباكات السودان.. صراع على السلطة وشعب ثلثه بحاجة للمساعدات

وأوضح أن قوات الدعم السريع تتعامل مع شركات دعاية وعلاقات عامة ويروجون للعالم بأنهم يلتزمون بالمعايير الدولية وحقوق الإنسان.

 

الرأي رأيكم

 

هل تخشى من تفاقم الأزمات الاقتصادية والانسانية في السودان؟ بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان، في ظل الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

نعم     92%

لا        8%