ما خطورة تطبيق تيك توك على الأمن والخصوصية؟

تتهم الصين -التي تمنع مواطنيها من استخدام تطبيق  تيك توك الصيني وغوغل، يوتيوب، واتساب، سناب شات- أمريكا التي حظرت تطبيق تيك توك على موظفيها بأنها لا تثق بنفسها.

علما أن الحظر لم يقتصر على أمريكا فالاتحاد الأوروبي وكندا قرروا حظر تيك توك على أجهزة الدولة والموظفين.

من جهته، أكد الخبير في تكنولوجيات المعلومات والأمن السيبراني مهند الكلش أن التحدي بين الصين وأمريكا قائم حول التطبيقات التكنولوجية

مبينا أن نحو مليار و800 مليون يستخدمون تطبيق تيك توك والانتشار وصل إلى 154 دولة وهناك منافسة مابين التطبيقات الأمريكية والصينية.

لماذا يواجه "تيك توك" الحظر في أمريكا وأوروبا وكندا؟

 

وأشار إلى أن التطبيق الصيني خلال السنة الماضية قفز بمئتين وخمسة مليون دولار أكثر من فيسوك وسناب شات وتويتر مجتمعين.

وأكد مهند الكلش أن الأذونات التي يحصل عليها التطبيق خطيرة بعض الشئ لأنه يطلع على بصمة العين وتاريخ أحداث متصفحك الشخصي ويطلع على الصور والفيديوهات ويحتفظ بنسخة منها.

 

انتهاك الخصوصية

من جهته، قال أمين رغيب خبير ومستشار في التكنولوجيات الحديثة وصانع محتوى على اليوتيوب، “لا أمتلك حسابا على تيك توك لأنه تطبيق خطر وهو يأخذ صلاحيات عديدة على الهواتف والبيانات التي يستخلصها من المستخدمين حساسة وشخصية للغاية”.

لماذا يواجه "تيك توك" الحظر في أمريكا وأوروبا وكندا؟

وأضاف “التطبيق يشجع على الأمور غير الأخلاقية على عكس تيك توك الصيني الذي يحمي مواطني الصين من الأمور غير الأخلاقية بينما يشيعها في مجتمعاتنا”.

الرأي رأيكم

أجرت أخبار الآن استطلاعا للرأي في فقرة الرأي رأيكم وسألت المتابعين:

هل جمع البيانات يجعلك تحذف تيك توك من هاتفك؟ خاصة وأن التطبيق اعترف بجمع معلومات عن المستخدمين
نعم         81%

لا           19%

 

حظر كندي

حظرت الحكومة الكندية تطبيق تيك توك على كل هواتفها وأجهزتها، مشيرة إلى مخاوف على صعيد حماية البيانات.

والتطبيق المملوك لشركة بايت دانس الصينية، تحت مجهر الغرب منذ أشهر بسبب مخاوف بشأن مدى وصول بكين إلى بيانات المستخدمين.

وجاء في بيان للحكومة أنّه اعتباراً من الثلاثاء “سيتمّ حذف التطبيق عن الأجهزة المحمولة التي تمنحها الحكومة. كما سيتم منع مستخدمي هذه الأجهزة من تنزيل التطبيق في المستقبل”.

وأضافت الحكومة أنّ كبير مسؤولي الاتصالات في كندا “خلص إلى أنّه (التطبيق) ينطوي على مستوى غير مقبول من المخاطر التي تتهدّد الخصوصية والأمن”.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على حدوث انتهاكات للبيانات الحكومية المرتبطة بالتطبيق، حذّرت الحكومة الكندية من أنّ “أساليب جمع البيانات تتيح الوصول بشكل واسع إلى محتويات الهاتف”.

وكانت المفوضية الأوروبية حظرت الأسبوع الماضي التطبيق على أجهزتها، بعد خطوات مماثلة في الولايات المتحدة.

واستغرب متحدث باسم تيك توك القرار الكندي بحظر التطبيق، معتبرًا أنه اتّخذ “من دون ذكر أي مخاوف أمنية محددة” أو التشاور مع الشركة.