الجيش الأمريكي يرسل سفينة لبناء رصيف على شواطئ غزة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أن الجيش الأمريكي أرسل السفينة “فرانك إس بيسون” التابع للفيلق الثامن عشر غادرت قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقالت في بيان عبر حسابها في منصة “إكس” إن السفينة تحركت بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر.
وأشارت إلى أن سفينة الدعم اللوجستي “بيسون” تحمل “المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية” الحيوية.
بايدن يصف نتنياهو بأنه ضرر على إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يُضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها” بطريقة إدارته الحرب في غزّة، مدليا بتصريحات غامضة بشأن ما إذا كان هناك من “خطّ أحمر” سيُحدّده الأمريكيون لإسرائيل.
واعتبر بايدن في مقابلة مع قناة “إم إس إن بي سي” أنّ “من حقّ (نتنياهو) الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذرا حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة”، مضيفا “في رأيي هذا يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها”.
وسئل بايدن خلال المقابلة عمّا إذا كان هناك من “خطّ أحمر” يجب على إسرائيل ألا تتجاوزه في هجومها. وسأله الصحافي خصوصا ما إذا كان هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني سيُشكّل “خطّا أحمر”.
وقال بايدن “هذا خطّ أحمر لكنّي لن أتخلّى عن إسرائيل أبدا. الدفاع عن إسرائيل يبقى ذا أهمّية قصوى، فلا خطّ أحمر أريد من خلاله وقف شحنات الأسلحة بالكامل”، إذ عندها لن يكون الإسرائيليون “محميّين بالقبّة الحديدة”.
اشتباكات بين الشرطة ومحتجين إسرائيليين في تل أبيب
تظاهر الآلاف في تل أبيب للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو “الفاسدة” وتضميد جراح “بلد مزقته” صدمة 7 تشرين الأول/أكتوبر، هاتفين “انتخابات الآن” و”أعيدوا الرهائن!”.
فيما اشتبكت قوات الشرطة مع المحتجين مستخدمة خراطيم المياه.
وتداخلت السياسة والمشاعر إلى حد كبير في التظاهرة التي رفعت خلالها شعارات لاذعة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما كُتبت على القمصان واللافتات عبارة “أعيدوا الرهائن إلى الوطن!”. وحتى الآن، لا يزال 130 رهينة، بينهم 31 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، محتجزين في غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وضم الحشد رجالا ونساء اعتادوا التظاهرات الضخمة التي شهدتها إسرائيل على مدى أشهر للاحتجاج على إصلاح قضائي أراده نتنياهو.
ومنذ ذلك الحين أدى هجوم حماس على إسرائيل والحرب الانتقامية في غزة إلى قلب الأمور رأسا على عقب وإلى تعميق غضب المتظاهرين في تل أبيب ويأسهم.