ضربات أمريكية بريطانية استهدفت 36 هدفا لميليشيا الحوثي
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك شن ضربات جوية على 36 هدفا لجماعة الحوثي في مواقع تسيطر عليها باليمن ردا على استمرار هجماتها على الملاحة التجارية الدولية إضافة إلى السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن الضربات التي شنتها قوات البلدين تهدف لخفض التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.
وقال إن الجولة الإضافية من الغارات “متناسبة وضرورية” وشملت 13 موقعا للجماعة المسلحة.
وتابع البيان: “نجدد التحذير لقيادات الحوثيين بأننا لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية على مستوى العالم في مواجهة استمرار التهديدات”، مشيرا إلى أنها تمت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا”
واشنطن ولندن يدرسان خيار الاعتراف بالدولة الفلسطينية
في نقطة قد تحدث تحولا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدرس الولايات المتحدة وبريطانيا خيار الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة.
حتى الآن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية” لا يزال فكرة لدى الإدارات الأمريكية والبريطانية ولم يرق ليصبح مشروع قرار، ولكن مجرد بحثه يعطي أملا للفلسطينيين ويغضب الإسرائيليين.
توقيت هذا الفكرة وأهدافها من الإدارة الأمريكية، يطرح عددا من التساؤلات، والتي يرى فيها محللون أنها قد تكون في إطار حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية، أو أنها لتحقيق توسع في تطبيع العلاقات مع دول المنطقة.
إسرائيل استهدفت أكثر من 3 آلاف موقع لحزب الله
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن بلاده هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنان منذ بدء الحرب مع حماس في غزة في تشرين الأول/أكتوبر.
وقال هاغاري للصحافيين “منذ بداية الحرب هاجمت إسرائيل من الأرض والجو أكثر من 50 هدفا من هذا النوع لحزب الله في أنحاء متفرقة من سوريا”.
وأضاف أنه تم تنفيذ أكثر من 3400 ضربة مماثلة ضد أهداف للحزب في لبنان، لافتا إلى مقتل 200 “قيادي” في هذه الضربات.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على الضربات التي تنفذها في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة للأسد، بترسيخ وجودها في البلد المجاور لها.
منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا شبه يومي للقصف، خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.