واشنطن “تأسف” للهجوم على ملجأ أممي جنوبي غزة
ندد البيت الأبيض بالقصف الذي استهدف الأربعاء ملجأً أقامته الأمم المتحدة للنازحين في خان يونس بجنوب قطاع غزة، مكررا موقفه بأن إسرائيل تتحمل “مسؤولية حماية المدنيين” بينما تواصل حربها ضد حماس.
Update – attack on Khan Younis Training Centre this afternoon – two tank rounds hit building that shelters 800 people – reports now 9 dead and 75 injured@UNRWA and @WHO team trying to reach the centre – agreed upon route with Israeli Army blocked with earth bank #Gaza
— Thomas White (@TomWhiteGaza) January 24, 2024
وكان مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توماس وايت قد أعلن في وقت سابق الأربعاء عن إصابة قذيفتي دبابة مبنى يؤوي 800 شخص في خان يونس، ما أدى وفق تقارير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين.
الأربعاء، قال وايت إن مركز تدريب تابع للأونروا ويؤوي عشرات آلاف النازحين تعرض للقصف ما أدى إلى “اشتعال النيران وسقوط عدد كبير من الضحايا”.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن ضربات أصابت منشأة تابعة للأونروا (…) مع تقارير لاحقة عن اندلاع حرائق في المبنى”.
ووصفت واتسون خسارة أرواح بريئة بأنه “مأساة”، كما أن مقتل وإصابة أطفال خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر “يفطر القلب”.
الحوثيون يمهلون الموظفين الأممين شهرًا للمغادرة
أمهل المتمردون الحوثيون الأمم المتحدة شهرًا حتى يغادر موظفوها الحاملون للجنسية البريطانية أو الأمريكية المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، على ما أعلن ناطق باسم المنظمة الدولية الأربعاء، وذلك بعد ضربات بريطانية وأمريكية جديدة على أهداف تابعة لهم.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “تبلّغنا من جانب السلطات بمنحنا شهرًا لكي يترك كل الأمريكيين والبريطانيين المنطقة الخاضعة لسيطرة سلطات الأمر الواقع”، دون أن يحدّد عدد الموظفين الذين سيطالهم ذلك.
وأضاف “ما علينا أن نقوله هو أن أي طلب بمغادرة موظفين أمميين بناء على جنسيتهم فقط يتعارض مع الإطار القانوني المطبّق على الأمم المتحدة”.
وتابع “من الواضح أن هذا يعيق أيضًا قدراتنا على الوفاء بتفويضنا لمساعدة جميع سكّان اليمن”، داعيًا “كلّ السلطات في اليمن” إلى ضمان قدرة موظفي الأمم المتحدة على الاستمرار في أداء عملهم الإنساني بشكل أساسي.
ومنذ شهرين، ينفّذ المتمرّدون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
إيران تدعم الجيش السوداني بهدف السيطرة على البحر الأحمر
نقلت وكالة “بلومبيرغ“، الأربعاء، عن مسؤولين غربيين كبارا أن إيران تقوم بتزويد الجيش السوداني بطائرات مسيرة.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين غربيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، القول إن السودان تلقى شحنات من طائرة “مهاجر 6” وهي طائرة مسيرة مزودة بمحرك واحد، تم تصنيعها في إيران وتحمل ذخائر موجهة بدقة.
وقال الخبير الهولندي في مجال الطائرات المسيرة ويم زويغنبرغ إن “من بين الأدلة التي تثبت وجود طائرة “مهاجر 6″ في السودان، صورة أقمار اصطناعية التقطت في 9 يناير للطائرة في قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال العاصمة الخرطوم”.
وقال إن اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحطام طائرة صغيرة أسقطها مسلحو قوات الدعم السريع في يناير أظهرت بوضوح بقايا ذيل الطائرة المسيرة.
ولم يستجب متحدث باسم الجيش السوداني لطلبات بلومبيرغ للتعليق، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الإيرانية وبعثة طهران لدى الأمم المتحدة.
وتقول بلومبيرغ إن تدخل إيران في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في السودان إلى جانب الجيش، الذي فقد مساحات واسعة من الأراضي لصالح قوات الدعم السريع، يزيد من المخاطر بالنسبة للدولة الواقعة في شمال إفريقيا والتي هي بالفعل على وشك المجاعة.