إسرائيل تفرج عن 30 معتقلا فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، فجر الخميس، أنّها أطلقت سراح 30 سجيناً فلسطينياً إضافياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكرت مصلحة السجون في بيان أنه تم إطلاق سراح الفلسطينيين من سجون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والقدس.
وأتى إطلاق سراح هذه الدفعة السادسة من المعتقلين الفلسطينيين بعيد إفراج حماس عن دفعة إضافية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، قوامها 16 رهينة، هم 10 رهائن إسرائيليين أطلقوا بموجب الاتفاق، و4 تايلانديين وامرأتان روسيتان أطلقتهم حماس بمعزل عن هذا الاتفاق.
ووصل الرهائن الإسرائيليون العشرة والتايلانديون الأربعة الذين أفرجت عنهم حماس في غزة إلى إسرائيل، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليل الأربعاء-الخميس.
حماس تعلن تمديد الهدنة في قطاع غزة لمدة يوم واحد
وقبل دقائق من انتهاء الهدنة في غزة، وفيما تواصلت المساعي في محاولة لتمديدها، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الهدنة مع حماس ستستمر “في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن”، فيما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم بأن طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق بشكل مكثف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”: “نظرا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق، ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة”. كما أعلنت حركة حماس أنّها توصّلت إلى اتّفاق مع إسرائيل على تمديد الهدنة السارية بين الطرفين منذ ستّة أيام ليوم إضافي.
مؤتمر كوب28 ينطلق اليوم
تنطلق اليوم من مدينة إكسبو دبي، النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن أزمة المناخ، وسط دعوات جادة لتسريع العمل الجماعي بشأن المناخ، وينعقد المؤتمر في ما يُعرف بالفعل بأنه العام الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البشرية، وفي الوقت الذي تتسبب فيه آثار أزمة المناخ في إحداث دمار غير مسبوق في حياة الإنسان وسبل عيشه في جميع أنحاء العالم.
ويستمر المؤتمر حتى 12 ديسمبر، وتشارك فيه وفود من 200 دولة، ومن المتوقع حضور 70 ألف شخص فعاليات المؤتمر، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
وتكمن أهمية المؤتمر في أنه ينعقد خلال عام شهد تغيرات مناخية غير مسبوقة، وأن المؤتمر سيناقش أول تقييم دقيق للوقوف على مدى التقدم التي تم إحرازه في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، التي اتفقت عليها 197 دولة في«كوب21» بباريس عام 2015، كما سيسعى المؤتمر لاتخاذ خطوات جديدة في مسألة تمويل العمل المناخي، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وضمان الحصول علي تعهدات بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي.