قمة الرياض تطالب بوقف الحرب في غزة
طالب البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، بإنهاء ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك “جرائم الحرب والمجازر غير الإنسانية”.
وقال البيان الختامي: “إننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والمجازر الوحشية واللاإنسانية ، بما في ذلك في الضفة الغربية والقدس الشرقية. و نطالب بوقفها على الفور”.
وأضاف البيان أن القمة ترفض توصيف هذه “الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس”، وتطالب بإنهاء الحصار على غزة ودخول قوافل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود فورًا.
كما طالب بيان القمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ “قرار حاسم وملزم” يفرض وقف العدوان.
منظمة الصحة تفقد التواصل مع مستشفى الشفاء
أعلنت منظمة الصحة العالمية فقدان تواصلها مع جهات اتصالها في مستشفى الشفاء بقطاع غزة “وسط تقارير مروعة” عن تعرضه لهجمات متكررة، بحسب المنظمة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على “إكس” إن “هناك تقارير تفيد بأن بعض الذين فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل”، مضيفا “تقول أحدث التقارير إن المستشفى كان محاطا بالدبابات”.
وأعربت المنظمة عن “قلق بالغ إزاء سلامة العاملين الصحيين، ومئات المرضى والمصابين، بمن فيهم الأطفال الرضع الذين يستخدمون أجهزة دعم الحياة، والنازحين الذين لا يزالون داخل المستشفى”.
احتجاجات في تل أبيب لوقف الحرب وإطلاق الرهائن
في ما وصف بأنه أوسع تحرك احتجاجي منذ بدء الحرب، تظاهر حشود من الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب.
وتجمع آلاف المتظاهرين، قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفع بعضهم لافتات تقول: “الإسرائيليون مع وقف إطلاق النار” و”لا يوجد منتصرون في الحرب” و”لا يوجد حل عسكري”.
وخرجت مظاهرات مماثلة في القدس وقيسارية وبئر السبع وحيفا وإيلات، حيث تتصاعد المطالبات بالإفراج عن المحتجزين الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ويقدر عددهم بنحو 240 من العسكريين والمدنيين.