نتنياهو فشل سياسيا وأمنيا ..رهينات يوجهن انتقادا لإسرائيل

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلا مصورا لثلاث نساء قالت إنهن من الرهائن الذين تحتجزهم منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوب وظهرن وهن يوجهن رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وقالت إحدى الرهينات في التسجيل موجهة كلامها لنتنياهو “أطلق سراحنا الآن وسراح مواطنيهم الفلسطينيين، وهذا الوضع بسبب إخفاقك، وأنت ملزم بإطلاق سراح الجميع”.

وقالت رهينة أخرى وهي تصرخ بصوت عالي موجهة كلامها لنتنياهو”بأنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الرهائن جميعا، وبدلا من ذلك فالرهائن يعانون بسبب عجزك السياسي والأمني والعسكري والدبلوماسي”.

كما شددت رهينة أخرى على ضرورة سعي نتنياهو للإفراج عنهم بقولها “بأنها مواطنة إسرائيلية وتدفع الضرائب لدولة اسرائيل، وهي الآن في الأسر.
من جهته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقطع الفيديو ووصفه “بدعاية نفسية قاسية”

قصف إسرائيلي يستهدف المستشفيات في غزة

جددت إسرائيل قصف محيط مستشفى القدس لليوم الثاني على التوالي يالرغم من تعرضه لأضرار كبيرة

وقررت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عدم إخلاء المستشفى التابع لها في مدينة غزة، وأكدت تعمد إسرائيل إطلاق صواريخ مباشرة بجوار المستشفى لإجبار الكادر الطبي والنازحين والمرضى على مغادرته.

وقال الناطق باسم الجمعية رائد النمس “إن قرارنا استمرار العمل بالمستشفى وعدم إخلائه”.

وأوضحت الجمعية في بيان أن الغارات ألحقت أضرارا بالغة بأقسام المستشفى، وعرضت الأهالي والمرضى للاختناق.

كما قصف الجيش الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي الذي يقدم العلاج والرعاية لأكثر من 10 آلاف مريض من مرضى السرطان.

كما تعرض أيضا المستشفى الإندونيسي إلى أضرار عقب استهداف الطابق الثالث من المبنى.

 

توغل بري إسرائيلي محدود في غزة

أثارت التوغلات البرية الإسرائيلية المحدودة في قطاع غزة تساؤلات البعض عن سبب مخالفة إسرائيل لتوقعات إقدامها على “اجتياح كاسح” في ظل إعلانها أكبر تعبئة لجنود الاحتياط في تاريخها استعداداً للرد على هجوم حركة “حماس”.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن “النطاق المحدود” للتوغل الأولي الإسرائيلي، يعكس “مزيجاً معقداً من العوامل”، مرجحين أن إسرائيل أرادت، قبل كل شيء، تعظيم تفوقها في قوة النيران أمام “حماس”، وتقليل خسائرها إلى الحد الأدنى، مع محاولة تجنب جر جماعة “حزب الله” اللبنانية إلى الحرب.

وعلى المستوى التكتيكي، قال مصدر وصفته الصحيفة البريطانية بأنه “مطلع على الخطط الحربية الإسرائيلية”، من غير أن تسمه، إن “البصمة الأقل من المتوقع تعني أنه يمكن بسهولة تزويد القوات البرية بدعم جوي مباشر، يعد غطاءً حاسماً لدخول أجزاء من شمال غزة، حيث قضت حماس سنوات في إعداد دفاعاتها”.