ألمانيا تجلي أكثر من 100 شخص من السودان

مع استمرار المعارك الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي تدخل يومِها العاشر، تواصل حكومات العديد من الدول بذل المزيد من الجهود من أجلِ إجلاء رعاياها وموظفي سفاراتها، حرصًا منها على سلامتهم وأمنهم في ظل التوتر المُتصاعد بالعاصمة الخرطوم.

وفي هذا الإطار، ارتفع عدد الأشخاص الذين أجلتهم فرنسا من السودان إلى أكثر من 200، بعد أن حطت طائرة فرنسية ثانية في جيبوتي مساء الأحد تحمل رعايا فرنسيين ومن جنسيات أخرى، وفق ما أفادت الخارجية الفرنسية.
أما إيطاليا، فذكر وزير خارجيتها أنطونيو تاياني الأحد الجيش الإيطالي، تمكن من إجلاء نحو 200 شخص بينهم مواطنون سويسريون وأعضاء في السفارة الرسولية”.

أيضًا، أجلت إسبانيا نحو 100 شخص من السودان على متن طائرة عسكرية، من بينهم 30 إسبانيًا و70 آخرين من جنسيات أوروبية وأمريكية لاتينية، حسب ما أفادت وزارة الخارجية ليل الأحد.

وجاء في بيان الخارجية أن “الطائرة العسكرية الإسبانية أقلعت من الخرطوم قبيل الساعة 11 مساء (21,00 ت غ) وعلى متنها نحو مئة راكب”، مشيرا إلى أن الطائرة كانت في طريقها إلى جيبوتي.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الألمانية إجلاء 101 شخص جوًا من السودان، وقال الجيش الألماني عبر تويتر إن: “أول طائرة من طراز إيرباص إيه-400-إم (تابعة للجيش الألماني) في طريقها إلى الأردن تحمل 101 شخصا تم إجلاؤهم”.

إسرائيل تقصف مواقع ميليشيات مقربة لحزب الله في سوريا

قصفت القوات الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ بأكثر من 20 قذيفة صاروخية، في وقت متأخر من يوم الأحد، موقع قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة قرب الجولان، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يشار إلى أن موقع قرص النفل منطقة تتمركز فيه ميليشيات مقربة من “حزب الله” اللبناني، وتعرض الموقع للاستهداف المباشر في 17 أغسطس الماضي.

وفي 18 أبريل، نفذت إسرائيل قصفا بريا استهدف نقاط ضمن مناطق تتواجد فيها الميليشيات التابعة لإيران على أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وجاء ذلك، ردا على قيام الميليشيات الإيرانية برصد التحركات الإسرائيلية من داخل الأراضي السورية على الحدود مع الجولان.

تصاعد الإضرابات العمالية في إيران

أشارت التقارير ومقاطع الفيديو، إلى استمرار الإضرابات العمالية في كثير من مصانع إيران في الأيام الأخيرة.

وقد أضرب عمال شركة “بايا صنعت” بمصفاة “بتروبالاش”،الأحد، وتركوا الورشة، احتجاجا على عدم زيادة أجورهم في العام الإيراني الجديد (1402).
وفي نفس اليوم، انضم إلى الإضرابات في إيران العمال المتعاقدون في منجم درالو كرمان للنحاس، وخاتون آباد كرمان للنحاس، ومصفاة آديش كرمان، وتوسعة فولاد سيرجان، ومس سرجسمه، ومصفاة باد جم2، ومجموعة استراكجر للأسفلت، وعمال اللحام في خزانات عطائي.

كما تشير بعض التقارير إلى استمرار إضراب عمال شركة “سبند كستر سبيد رود سيرجان”.
وقد أضرب عمال هذه المصانع والشركات احتجاجا على قرار الحكومة بزيادة أجور العمال 27 في المائة، وعدم دفع المتأخرات، والمطالبة بتحسين ظروف العمل.
وبعد الزيادة الجامحة في معدل التضخم في السنوات الأخيرة والفجوة الكبيرة بين دخل الأسرة ونفقاتها، قامت نقابات ومجموعات مختلفة، بما في ذلك العمال والمعلمون والمتقاعدون، بتنظيم احتجاجات وإضرابات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة.