ردًا على صواريخ الجولان.. إسرائيل تقصف مواقع عسكرية سورية

أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قصف بالمدفعية وبطائرة مسيرة ليل السبت الأحد مواقع في سوريا بعد إطلاق صواريخ باتجاه هضبة الجولان التي احتلتها الدولة العبرية وضمتها، في تصعيد جديد للعنف في المنطقة.

ويأتي هذا القصف في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة يتمثل بدوامة عنف بين اسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وتصعيد غير مسبوق منذ 2006 على الجبهة اللبنانية الاسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن “المدفعية تقصف الان المنطقة السورية التي أُطلِقَت منها صواريخ” باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأشار إلى أنه استخدم أيضا طائرة مسيّرة في عمليات القصف.

وقال الجيش أن القصف الاسرائيلي جاء ردا على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان حيث أطلقت صفارات الإنذار، موضحا أن صاروخين “سقطا في أرض خلاء بهضبة الجولان” بينما اعترض النظام الإسرائيلي للدفاع الجوي صاروخا واحدا على الاقل، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأوضح المصدر العسكري أن “القصف استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”. وأكد أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، موضحا أن “العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

وتشن اسرائيل باستمرار عمليات قصف على مواقع تؤكد أنها تابعة لإيران في سوريا.

تايوان ترصد تسع سفن حربية و58 طائرة صينية حول الجزيرة

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأحد أنها رصدت تسع سفن حربية و58 طائرة صينية حول الجزيرة في اليوم الثاني من مناورات تنظمها بكين في المنطقة.

وقالت الوزارة إنها تراقب “تحركات الجيش الصيني من خلال نظام رصد واستطلاع استخباراتي مشترك”، مؤكدة أن الطائرات الحربية التي رُصدت حتى الساعة 12,00 (04,00 ت غ) هي مقاتلات وقاذفات.

وتعتبر بكين تايوان التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، جزءا لا يتجزأ من أراضي الصين ولم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.

اعترفت الولايات المتحدة بجمهورية الصين الشعبية في 1979 ويفترض نظريا ألا يكون لها اتصال رسمي مع جمهورية الصين (تايوان) بموجب “مبدأ الصين الواحدة” الذي تدافع عنه بكين.

أوكرانيا تستعيد 31 طفلاً من روسيا

أُعيد 31 طفلًا أوكرانيًا إلى بلادهم بعدما نقلوا إلى روسيا بطريقة غير شرعية من مناطق أوكرانية، حسبما أعلنت مؤسسة خيرية السبت.

وقال رئيس مؤسسة Save Ukraine (“أنقذوا أوكرانيا”) ميكولا كوليبا على شبكات التواصل الاجتماعي “استقبلنا 31 طفلًا إضافيًا أخذهم الروس بشكل غير قانوني من أراضٍ محتلة”.
وأُخذ الأطفال من منطقتَي خاركيف (شمال شرق) وخيرسون (جنوب)، بحسب المنظمة التي تحارب عمليات ترحيل غير قانونية لأطفال أوكرانيين.

الجمعة، قالت المنظمة إن الأطفال وأقاربهم عبروا الحدود حتى باتوا في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف.

وأظهرت مشاهد نُشرت الجمعة، عبور أطفال يحملون حقائب سفر وحقائب يد، الحدود مشيًا ثم استقلالهم حافلة.

وهنّأ كوليبا “الأمهات البطلات” اللواتي سافرن لاسترجاع أطفالهنّ في “أصعب” مهمة قامت بها المنظمة منذ تأسيسها.
وأشار كوليبا إلى أن امرأة مسنّة كان من المفترض أن تسترجع اثنين من أحفادها توفيت جرّاء “الإجهاد”.

وقال على فيسبوك إن الأقارب الأوكرانيين للأطفال خضعوا “لاستجواب استمر 13 ساعة” أجراه جهاز الأمن الروسي.

وتقول كييف إنه تم ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، ووُضع العديد منهم في مؤسسات ودور رعاية.

والشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوّضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا-بيلوفا بتهمة ارتكاب جرائم حرب عبر ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني.