زيارة بوتين إلى القرم الأولى منذ 2021

زار بوتين مدينة ماريوبول الأوكرانيّة الساحليّة في إقليم دونيتسك، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسيّة عن المكتب الإعلامي في الكرملين.

وهذه أوّل زيارة لبوتين إلى هذه المدينة التي حوصرت لأشهر ودمّرها القصف قبل أن يُسيطر عليها الجيش الروسي في أيّار/مايو 2022.

ووصل بوتين إلى ماريوبول على متن مروحيّة، ثمّ قام بجولة في المدينة وكان يقود سيّارة بنفسه، وفقًا للكرملين.

كما زار عددًا من المواقع المهمّة، واستمع إلى تقرير الجهات العسكرية الروسية عن أخر العمليات في هذه المدينة المنكوبة، بحسب المصدر نفسه.

وقبل ذلك، زار بوتين السبت شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014، وذلك لمناسبة الذكرى التاسعة لضمّها.

وتعود آخر زيارة قام بها بوتين للقرم إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وضمّت روسيا القرم في 18 آذار/مارس 2014 إثر استفتاء لم تعترف به كييف ولا الأسرة الدوليّة.

 

إيران تلجأ إلى الانتقام من أقارب المحتجين بعد فشلها في مواجهة الانتفاضة بالقمع

يوما بعد يوم تواصل إيران استخدام أساليبها القمعية لمواجهة الانتفاضة التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر وتحديدا بعد وفاة الشابة مهسا أميني.

وبعد أن فشل نظام خامنئي في التصدي للانتفاضة بأساليبه المعتادة والمتمثلة في الاعدامات والقتل، لجأ النظام إلى أسلوب جديد أملا في تحقيق نتيجة أفضل بالنسبة له.

النظام في طهران بدأ يتبع أسلوب الانتقام من أهالي وأقارب المعارضين سواء المتواجدين في السجون أو من تعرضوا للإعدام أو القتل على مدار الأشهر الماضية.

فقد بدأ رجال خامنئي في حرمان ذوي المعارضين من أبسط حقوق الحياة سواء حرمانهم من التعليم أو حتى فصلهم من وظائفهم لزيادة الضغط عليهم ومنعهم عن فضح ممارسات النظام.

حيث تم منع شقيقة مجيد رضا رهنورد، المحتج الذي أُعدم في مدينة مشهد، من متابعة دراستها الجامعية.

كما تم فصل فاطمة حيدري، شقيقة المتظاهر المقتول جواد حيدري، من وظيفتها.

وقالت فاطمة حيدري، الذي قتل شقيقها برصاص الأمن الإيراني إنها فصلت من العمل مؤخرا. وكتبت في تغريد لها: “قبل أيام وصلتني رسالة حول فصلي من العمل. كم أنتم بؤساء وحقيرون. حتى لو فقدت حياتي- وليس وظيفتي فقط- فلن أتوقف عن الثأر والانتقام لأخي”.

 

المحتجون ممنوعون من التظاهر بمناطق في باريس

حظرت الشرطة الفرنسية تجمعات المحتجين على إصلاح نظام التقاعد في ساحة الكونكورد وفي جادة الشانزليزيه في باريس، بعد ليلتين تخللتهما اضطرابات.

وقالت الشرطة “نظرًا لوجود مخاطر كبيرة لناحية الإخلال بالنظام والأمن العام… يُحظر أي تجمع في ساحة الكونكورد العامة، والمناطق المحيطة بها وكذلك في منطقة شارع الشانزليزيه”.

وأكدت أن “القوات ستطرد بشكل منهجي الأشخاص الذين سيحاولون التجمع هناك” وقد يتم تغريمهم.

وتقع هذه المناطق بالقرب من مقر الجمعية الوطنية وقصر الإليزيه الرئاسي.

تجمع آلاف المتظاهرين مساء الجمعة، في ساحة الكونكورد في باريس للاحتجاج مثل اليوم السابق. وأشعل متظاهرون النار وشهدت الأجواء توتراً حين تدخلت الشرطة مع حلول الليل.

ورمى مئات المتظاهرين زجاجات ومفرقعات على عناصر الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع، محاولين إخلاء المكان، مع هطول المطر. وأعلنت الشرطة توقيف 61 شخصًا.