بعد 8 أيام من الزلزال المدمر.. أول قافلة مساعدات أممية تعبر باب السلامة إلى الشمال السوري

دخلت أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا، وذلك بعد ثمانية أيام من الزلزال المدمّر الذي أودى بحياة نحو 40 ألف شخص في هذين البلدين واعتبرته منظمة الصحة العالمية “أكبر كارثة طبيعية خلال قرن” ضمن منطقتها الأوروبية.

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.

ودعا غوتيريش كل الدول الأعضاء إلى “تمويل كامل ومن دون تأخير” لهذه الجهود من أجل تأمين “مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو خمسة ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء”.

الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع حوالى 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداءً طارئًا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.

وقال لصحافيين “اليوم أُعلن أن الأمم المتحدة تُطلق نداءً إنسانيًا لجمع 397 مليون دولار للسكان الذين وقعوا ضحايا الزلزال الذي اجتاح سوريا. ستغطّي المساعدات فترة ثلاثة أشهر”، لافتًا إلى أن المنظمة تعمل على إطلاق نداء مماثل للتبرع لضحايا الزلزال في تركيا.

ودعا غوتيريش كل الدول الأعضاء إلى “تمويل كامل ومن دون تأخير” لهذه الجهود من أجل تأمين “مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو خمسة ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء”.

وقال إن “الحاجات هائلة” و”نحن ندرك جميعنا أن المساعدات المنقذة للحياة لا تصل بالسرعة والحجم اللازمين”.

وتابع “بعد أسبوع من الزلازل المدمرة، يعاني ملايين الأشخاص في كل أنحاء المنطقة من أجل البقاء على قيد الحياة، من دون مأوى، وفي ظل درجات حرارة متجمدة”.

وأضاف غوتيريش “يجب ألا تتفاقم المعاناة الإنسانية التي سببتها هذه الكارثة الطبيعية بالحواجز التي وضعها أشخاص” مكرّرا دعوته إلى السماح للمساعدات بأن تنقل “عبر كل الطرق من دون أي قيود”.

كيف تسبب زلزال سوريا في غرق قرية شمال إدلب؟

تسبب ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي بغمر مياه النهر للعديد من المنازل في قرية التلول بالقرب من مدينة سلقين غربي إدلب، واقترابها من مخيم التلول للمهجرين في المنطقة.

وبحسب فريق الدفاع المدني فقد تسبب هدم المياه لسواتر ترابية كانت مجهزة لمنع فيضان مياه النهر، ما أدى لنزوح عدد من المدنيين إلى قرى قريبة.

وعملت فرق الدفاع المدني على فتح قنوات لتصريف المياه، وتقيّم الاحتياج في المنطقة، وتقديم المساعدة للأهالي.

وأكد نشطاء في المنطقة أن الزلزال سوريا تسبب في دمار كبير في منطقة التلول الواقعة بريف سلقين حيث سقطت معظم المباني الواقعة في المنطقة دون أن يكون هناك فرق إنقاذ في المنطقة واكتملت الكارثة بعد غمر المياه للمنازل.