منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أمريكا اللاتينية

أعلن البنتاغون الجمعة أنّ منطاد تجسّس صينيًّا ثانيًا يُحلّق فوق أميركا اللاتينيّة، بعد رصد منطاد أوّل في أجواء الولايات المتحدة في اليوم السابق.

وقال المتحدّث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان “نحن على علم بتقارير عن منطاد يحلّق فوق أميركا اللاتينيّة. نعتبر أنّ الأمر يتعلّق بمنطاد تجسّس صيني آخَر”، من دون أن يحدّد موقعه بدقّة.

وأرجأ وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة زيارة لبكين بعدما رصدت الولايات المتحدة في أجوائها المنطاد الصيني الأوّل الذي تشتبه في أنّ أغراضه تجسّسية، وهو اتّهام نفته بكين مبديةً “أسفها” لهذه الحادثة “غير المقصودة”.

وأتى قرار الإرجاء بُعيد إعراب بكين عن “أسفها” لانتهاك منطادها المجال الجوّي الأميركي.

واعتبرت بكين السبت أنّ وسائل الإعلام والسياسيّين في الولايات المتحدة يستغلّون المزاعم الأميركيّة حول إطلاق منطاد تجسّس صيني فوق الأراضي الأميركيّة.

عقوبات أمريكية على أفراد مرتبطين بشركة مسيّرات إيرانية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت، عقوبات على مجلس إدارة شركة بارافار بارس الإيرانية لصناعة الطائرات المسيرة، قائلة إن روسيا تستخدم طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة حدد ثمانية من كبار المسؤولين التنفيذيين في بارافار بارس لاستهدافهم بالعقوبات.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضا من قبل عقوبات على الشركة لتصنيعها طائرات مسيرة لصالح الحرس الثوري الإيراني.

في السياق، قال كبير المسؤولين عن العقوبات بوزارة الخزانة بريان نيلسون “الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيرة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني.. وعلى نطاق أوسع، تزود إيران العمليات القتالية الروسية بطائرات مسيرة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا”.

اعتقال مدرّس ندّد بمنع النساء من التعلّم في أفغانستان

أوقفت السلطات الأفغانية معلماً ندّد عبر قناة تلفزيونية بمنع طالبان النساء من التعلّم في الجامعات و”عمدت الى ضربه”، وفق ما صرح مساعده الجمعة لوكالة فرانس برس.

في كانون الأول/ديسمبر، مزّق اسماعيل مشال شهاداته مباشرة على الهواء خلال مقابلة مع “تولونيوز” إحدى أهم القنوات الخاصة في أفغانستان، دفاعاً عن حق النساء في متابعة دراسات عليا.

وبثّت قنوات محلية مؤخراً صوراً لمشال يدفع عربة مليئة بالكتب يعرضها على مارة في شوارع العاصمة، بعدما استقال من ثلاث جامعات خاصة في كابول.

وأوضح مساعده فريد أحمد فضلي لفرانس برس الجمعة أن مشال “تعرّض للضرب بلا رحمة واعتُقل بطريقة مهينة جداً بأيدي أعضاء في الإمارة الاسلامية” (الاسم الرسمي لنظام طالبان).

وأكد مسؤول في طالبان اعتقاله. وكتب عبد الحق حماد مدير وزارة الإعلام والثقافة على تويتر “يقوم البروفسور مشال منذ فترة بأعمال استفزازية ضد النظام”. وأضاف “اقتادته الأجهزة الأمنية  للتحقيق”.

وشدّد فضلي على أنّ المدرّس اعتقل الخميس من دون أن “يرتكب أي جريمة”. وقال “كان يقدّم كتباً مجاناً للأخوات (النساء) والرجال”. وتابع “لا يزال محتجزاً ولا نعرف أين”.