قصة الشابة التي حلقت بإنجازاتها إلى الفضاء
قصتها القصيرة
قصة الشابة التي حلقت بإنجازاتها إلى الفضاء
/

قصة الشابة التي حلقت بإنجازاتها إلى الفضاء

هبة جوهر

د. مروى صلاح مستشارة في تطوير البحث العلمي والتعليم الاحترافي، ، وهي مطورة للمدن الذكية، وكما أنها عالمة وأول إمرأة أردنية تستثمر بالفضاء. لنسمع منها قصتها القصيرة.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

قصة الشابة التي حلقت بإنجازاتها إلى الفضاء

د. مروى صلاح مستشارة في تطوير البحث العلمي والتعليم الاحترافي، ، وهي مطورة للمدن الذكية، وكما أنها عالمة وأول إمرأة أردنية تستثمر بالفضاء.

لنسمع منها قصتها القصيرة.

إعداد وتقديم: هبة جوهر
الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي

نص الحلقة :

مروة مروة صلاح 

هبة من وهي صغيرة حلمت إنها تكون عالمة 

مروة دكتورة علاقات دولية، ودراسات استراتيجية 

هبة وتكون قادره وتحكي وتخطب قدام الجمهور 

مروة مستشار في تطوير البحث العلمي والتعليم الاحترافي 

هبة وفعلا مروة قدرت إنها تكون سيرة ذاتية ومهنية مميزة 

مروة مطور للمدن الذكية، صاحبة مؤسسة مروة صلاح لتقنية المعلومات والعمر 37 عام 

هبة رح تحكيلنا قصتها القصيرة، أهل مروى كانوا يستنوا الولد لكن إجت بنت، وهذا الموضوع أثر على طفولتها ورغم إنجازاتها العلمية بس هي كانت طالبة تحب اللعب والتسلية شقية يعني لكن تفكيرها كان سابق عمرها 

مروة لو إجينا واحكينا عن مروة الطفلة أو مروة من الطفولة، مروة لما إجت على الدنيا، كان من المتوقع أو أهلها كانوا ينتظروا الصبي ما كانوا ينتظروا البنت في يعني جيتي على الدنيا، فكبرت هي الصفة معي، يعني صار الموضوع معزز بتصرفاتي بأسلوب حياتي بطريقة لعبي، حتى كنت أميل للعب مع الأولاد أكثر من البنات فكبرت، كبرت هي الفكرة برأسي، مروة كانت وهي صغيرة على طول الوقت تقول أنه من يسألها أحد شو بدك تصيري لما تكبري؟ أنه أنا رح صير دكتورة، وليس دكتورة طبيبة كما هو متداول عند كل الأطفال إنما دكتورة علم، كان طموحي طول الوقت أني أصير يعني إعلامية مشهورة كنت ألبس ملابس أمي أوقف قدام المراعي وأصير يعني أحكي  وأخطب بهي التفاصيل الحمد لله، يعني تعززت هي النقطة عندي أو ما يسمى بفن الخطابة بالكلام والحمد لله عندي أسلوب جيد، يعني حتى من يكون في عندنا أي نوع من الاجتماعات أنا عم بحكي عن الصعيد بالوقت الحالي أنه الحمد لله عندي ملكة فن إقناع العميل أو التواصل مع الشخص اللي أمامي، كبرت بالمدرسة في قمة الشكاوي زي ما يحكو كنت ماخذه الدنيا ضحك لعب وما كان في عندي أي نوع من أو بوادر للتميز الدراسي صراحة، يعني أنهيت مرحلة الدراسة زي ما يحكوا بالعافيه حتى أذكر في صف من الصفوف كان عندي تقصير يعني عالي جداً لكن، تداركت الموقف زي ما تقولي بمرحلة الثانوي خلاص صار في عندي Target في عندي إشي أنا حابه أوصله، كان الحمد لله تفكيري أكبر من عمري أو مثل ما تقولي اللي سابق عمره وهي دايما بتكون ترا متعززه الفكرة عند آخر طفل بيكون بالعائلة، لأني أنا كنت أخر طفل بعائلتي فبيكون الأهل خلاص استنفدوا كل أساليب التربية في الأكبر منه أنه الطفل الأخير على كيفه، فكنت مستقلة من بشخصيتي من الصغر يعني ما تعززت هي الفكرة على كبر الاستقلالية ولو كبرت معي، ودائماً أنا أحكي أنه لما يكون أنه الأهل يشوفوا في نقطة فارقة عن طفلهم عن باقي الأطفال يعززوها، لأنه هي من بس يكبر ممكن تكون يعني شيء إيجابي كثير بحياته أو يكون إلها انعكاس كبير بحياته، فامروة الطفلة الشقية يعني شقت الطريق يعني الحمد لله وهو هذا توفيق من رب العالمين للشي اللي أنا وصلتله اليوم 

هبة حياة مروة العملية بدأت بالعسكرية، وهذا الموضوع انعكس على شخصيتها، هالتجربة كانت صارمة وعلمتها الانضباط وبعدها بدأت بالدراسة الجامعية بكل تفوق وبدأت حياتها الاجتماعية من خلال أنشطة لا منهجية في الجامعة 

مروة بعدما أنهيت مرحلة التعليم الثانوي، التحقت في مسار دورات عسكرية، التحقت في مسار دورة عسكرية كانت صارمة وبجوز هي اللي كان هي اللي إلها الأثر في النقلة النوعية بحياتي، من الانضباط من إعطاء الأهمية والأولوية للوقت، إعطاء الأهمية والأولوية إلى الطموح، إعطاء الأولوية والأهمية بعد للهدف اللي أنتي عايشه عشانه أو إنه شو الفكرة من وجودي بهالدنيا؟ أنا مو بس بدي ألتحق بالجامعة وأدرس أنهي مرحلة الدراسة الجامعية حتى أحصل على وظيفة، فهي كانت كمان أخذت يعني مسار حياتي لمسار مختلف تماماً، انضباط ما في هذا الدلع اللي أنتي ماخديتوه بالبيت أو هذا الجو الذي أنتي ماخديتوه ببيتك، هي حياة صارمة بكل تفاصيلها، بعد هيك الحمد لله التحقت بالجامعة بتخصص علاقات دولية ودراسات استراتيجية، وكان التخصص هذا حديث بهداك الوقت وكان هو بناءً على رغبتي، يعني أنا اللي كنت حابه أنه هذا التخصص والحمد لله أثبتت فيه جدارتي تفوقت من أول فصل دراسي، وبعد هيك الحمد لله أخذ مسار مختلف ثاني بالجامعة وحققت أول يعني كان أول حلم بالنسبة لإلي من التحقت بإذاعة الجامعة وكنت مقدمة برنامج وحقق هذا البرنامج صدى جداً عالي، وبعد هي كمان هي الشغلة بتعزز فكرة عند الشخص نفسه، أنه هو مش الفكرة هي حب الظهور أو حب الشهرة يعني أبد هذا الشيء مو وارد بتفكيري، ودايماً عم أعتبره هذا زي الفقاعة بكون بحياة الشخص إذا كان هو هذا الهدف وليس الهدف المضمون أو المعنى اللي أنت قاعد تشتغل عليه، فبعد هذا البرنامج الإذاعي واللي حقق هذا الصدى الحمد لله أخذت مكاني بالجامعة التحقت أنا بدورات شبابية ملتقيات شبابية وهذا بدوره عزز من شخصيتي والحمد لله كان في دعم من الأهل، دائماً أنا لما ينطرح علي سؤال كيف مروة أنتي من بيئة محافظة جداً قدرتي تقنع أهلك بكل تفاصيل حياتك أو إطار حياتك اللي أنتي عايشه فيه؟ هذا دايما يكون جوابي لإله أنه أنت اللي تفرض على اللي أمامك سواء إن كان أهلك أو البيئة المحيطة فيك طالما أنك أنت عايش ضمن ضوابط، اليوم لما أنت تكوني كفتاة محتشمة بقيمتك محافظة على مكانتك بين الناس، فهذا الإشي أنت اللي بتفرضي على الناس اللي أمامك أنها تحترمك، تحترم وجودك، تحترم كيانك، تحترم الرسالة اللي أنت جاي عشانها أو الهدف الذي أنت عم تسعي لإله، فالحمد لله تعززت هي الفكرة عند أهلي دعموني من البداية مرحلة الجامعة وشاركت الحمد لله في منتديات شبابية حققت لإلي وجود حققت إلي ظهور كان لسا في البداية على صعيد محلي أو على صعيد وطني يعني على مستوى بلدي والحمد لله حققت بعد على مستوى جامعتي كان إلي وجودي إلي كياني، الحمد لله صوري كانت يعني زي ما يقولوا مالية المكان بالجامعة بشيء يكون فعلياً أشعر أنه رفعة راس لمروة قبل أي شخص تاني 

هبة طبعاً واجهت صعوبات وتحديات في بداية حياتها، لكنها قدرت أنه تترك أثر في مجتمعها وجامعتها وفي مسيرتها العلمية 

مروة هلق الصعوبات كأي فتاة كانت بهداك الوقت، أنا التحقت في الجامعة بالعام 2004 وأنهيت دراستي في تخصص البكالوريوس للعام 2009 فا كأي بهذه الفترة أو بهذه الحقبة في مجتمع محافظ مثل ما ذكرت لإلك كان أساساً عم بيشوف فكرة دراسة البنت بالجامعة مو شيء يعني ذات معنى أو مو شيء مطلوب أساساً، يعني زي هلق الفكر الموجود بالمجتمع المحلي في وقتنا الحالي، لكن أنا زي ما ذكرت في البداية أنه الإنسان هو اللي بيعزز فكرة هذا الشيء وبالعكس بيخلي هي الناس اللي كانت تقلل من هذا الشيء أو رافضة هذا الشيء بالعكس أنه تعزز الفكر لألهم ويكونوا هم هدول الناس اللي معارضينه هم يكونوا أول الداعمين لأله، سبحان الله هو توفيق من رب العالمين، يعني أنا دائماً أقول مش مو شطارة من الشخص نفسه، يعني أنا حلو يكون عندي هدف حلو يكون في عندي رؤية حلو يكون في عندي مسيرة أنا ماشية عليها بحياتي لكن هي أول على آخر هي توفيق من الله، أنهيت دراستي البكالوريوس في عام 2009 بالشهر الثاني، أنا الشهر الثالث كنت ملتحقة في دراسة الماجستير والحمد لله يوم تخريجي بالجامعة بالشهر السادس، أنا كنت قاطعة 12 ساعة في دراسة الماجستير والتحقت في نظام برنامج ماجستير كان لأول مرة يدرس بالأردن نظام دولي، كانت بالنسبة لإلي هي سبحان الله بعد يعني خلينا نقول أول بشائر لمرحلة جديدة بحياتي وطور جديد بحياتي، سبحان الله في دائماً شي أقوله أنه الإنسان شو اللي يضمره بنيته للناس يعني يترجم على حياته بالواقع، بعدما أنهيت أنا مرحلة الدراسة البكالوريوس، ما كان وارد برأسي لو واحد بالمئة أني أنا بدي ألتحق أكمل دراسة ماجستير مباشرة، يعني كانت الفكرة واردة بس مو بشكل مباشر بعد إنهائي هي المرحلة، كان عندي صديقة بالجامعة قالت مروى إذا ممكن أنت تساعديني بهذا الشيء تبعثي أوراقي للجامعة حابة أقدم على دراسة الماجستير؟ فرحت قدمت أوراقها، فالمسجل في الجامعة حكالي ليش ما تفكري تقدمي لإلك؟ قلتله أنا والله مو ناويه يعني الموضوع مو وارد براسي، قال ما بتخسري يعني هم مش رح يأخذوا كل الطلبات فقدمي الطلب ما بتعرفي ،فاسبحان الله قدمت الطلب طلع لإلي وماطلع  لصديقتي فسبحان الله يعني وأنا كنت ماخده مسار عملي يعني أنا بعد ما أنهيت مرحلة الدراسة بالبكالوريوس أنا كنت الحمد لله من المتميزين في هي المرحلة طلعلي تعيين في جهة اتدربت فيها أنا بعد نهاية مرحلة الدراسة في البكالوريوس، وطلبونا أنه نداوم فيها كمرحلة أولى كمتدربين لمدة 3 شهور وبعد ذلك يتم تعيينهم، واتدربت بالمسار الحمد لله وحققت بعد يعني نتاج عملي على الصعيد العملي كان مميز جداً وكنت ماشية في مسار إعلامي، يعني أنا في نفس المسار اللي قاعدة أدرس فيه، لكن أخذت المنحى والمسار الإعلامي وكان أول ظهور لإلي إعلامياً على شاشات التلفزيون، هي بـ 2007 أنهيت مرحلة دراسة الماجستير، الحمد لله في عام واحد كانت موضوع رسالتي الماجستير مميز بهذاك الوقت حتى أذكر أن الدكتور بالجامعة رفض أنه يشرف على الرسالة تبعي قال أنه هذا الموضوع جديد فأنا رح أقعد أبحث وأدور على مسارات يعني حالي حال الطالب، فرفض فقلت أنا ما عندي مشاكل أشوف دكتور ثاني لغاية سبحان الله الله وفقني في دكتور ثاني، هذا الدكتور كان هو أساساً دكتور المواد الأساسية اللي درسني في مرحلة البكالوريوس وكان هو جايب فكرة فترة الابتعاث للجامعة أو ما يسمى بالتفرغ العلمي لسنة دراسية كاملة خارج الجامعة الأم اللي فيها تعيينه، فنرجع للنقطة الأساسية التي هي الأقدار بتكون من رب العالمين توفيق من رب العالمين أول على آخر طالما أنه الحمد لله أنه دائماً أنا أقول يا رب أنه تحسن سريرتي تحسن نواياي، لأنه دائماً الله من يعطي الأشياء أجمل الأقدار بحياة الإنسان هي بتكون من النية الطيبة 

هبة مروة بتشوف أنه نهاية كل مسار والنجاح فيه بنسي الشخص كل التعب والصعوبات والناس اللي حوالين الشخص بتشوف الإنجازات مش التحديات 

مروة أكملت دراسة الماجستير وأنهيت هي المرحلة الحمد لله بكل تفاصيلها بكل الصعوبات التي مريت فيها، لكن نهاية أي مسار من تحصدي النجاح أو تحصدي الشي الجميل تنسي، سبحان الله كل شيء مر بالبداية أو كل صعوبات أنت عديتي فيها أو كل ألم وكل مرارة شيء أنت عديتي فيه، أنا دائماً أقول للناس اللي بتابعني على الصفحات، قلت أنتو دائماً أنت تشوف من النجاح نهايته، بس يعني أنت تحصد معي فرحة النجاح بس أنت التفاصيل اللي أنا عشتها قبل ما أوصل هذه المرحلة ما شاركتني فيها وأنا دائماً بحكي أنه المتلقي مو بصدد أنه يشاركك كل الصعوبات اللي أنت مريت فيها أنا إلي بالنهاية النتيجة، فسبحان الله هذا يكون دائماً النتيجة الحلوة اللي  بتأخذها في نهاية أي مسار هي تنسيكي كل تفاصيل اللي عشتيها قبل من صعوبات من تعب يعني أنا كان يجي علي أوقات بمرحلة الماجستير، أنا عندي امتحانات Final لمادتين تخصص في نفس اليوم كان علي أوقات أنا فعلياً ما أكون نايمة، بس هذا كله يعني بتحسيه أنه ينجلي، ينتهي لما أنت تتوجي على بنجاحك بجهودك بتعبك وخاصة من يكون الشي من تعبك أنت، الحمد الله أنهيت مرحلة الماجستير وكان تخريجي في يوم عيد ميلادي وأنا دائماً بحكي أنه عيد ميلادي دايماً يحمل البشائر والأشياء الحلوة بحياتي ودائماً أنا بحب حتى يكون هذا اليوم مميز، بعتبره حدث مميز أني أنا إجيت على الدنيا والله أكرمني بفرصة الحياة فرصة أني أكون شخص أنه اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا 

هبة بعدما أنهت الماجستير بدت حياتها العملية والحلم بالدراسة ظل مرافقها 

مروة بعدما أنهيت مرحلة الماجستير التحقتi في مجال العمل، وكان عندي Target أنه أحكي أنه أنا في عمر الـ30 عام بدي  أكون مخلصة دراسة الدكتوراه إنشاء الله، فسبحان الله التحقت بالعمل ومجال العمل واشتغلت والحمد لله انفتحت على الدنيا من أوسع الأبواب زي ما يحكوا، اشتغلت مع أشخاص يعني لهم مكانة بالمجتمع كأشخاص في مجال العملي وهي أكسبتني خبرة خلينا نحكي وأنا صغيرة بالعمر أكسبتني خبرة أنه ممكن تفوق الشخص بعشر سنوات للأمام بعدها، يعني دائماً أتكلم في شغلات إيجابية أو منعطفات بحياة الإنسان بيكون إلها وجهين، وجه هو على من صعيد ممكن أني أنا أشوفه هو صعوبات وممكن لو أخده من مكان ثاني لا يكون إلي إشي يأخذني لمنحى إيجابي وهاي هي مرحلة الفترة العمل اللي ما قبل دراسة الدكتوراه، أرسلت أوراقي لجمهورية مصر، كانت الفكرة أنه أنا بدي أكمل دراسة في مصر في جامعة القاهرة وأرسلت الأوراق وصدقت وسوت كل الأشياء اللازمة، سبحان الله صارت الأحداث في هذاك الوقت وما قدرت أني أنا أسافر، يعني صارت أحداث عندهم في مصر في هذا الحكي في العام2011 وما قدرت أسافر وحكيت خيره سبحان الله شوفوا دائماً الإنسان إذا يأخذ الشغلات من منحى أنه رب العالمين ما منع شي عني إلا إلا هو خير إلي، ممكن أنا أشوفه في منظوري الشخصي أنه لأ أنه ليش أنه ليش ما حصلت لإلي؟  طب أنا تعبت طب أنا راتب 3 شهور من، من مرحلة الشغل عندي كان أول 3 شهور أني أشتغل فيهم وفرت هي الفلوس لحتى أكمل تصديق أوراقي والحمد لله أنا عندي شعور بالاستقلالية بكل تفاصيل حياتي، استقليت مادياً عن أهلي بشكل كامل ومتكامل من 2011  وهي هي كانت المرحلة اللي أنا انتقلت فيها من مرحلة الماجستير إلى منحى العملي، وأدير أموري وكانت الفكرة منها مش فقط أني أنا بدي أشعر بالاستقلالية، وإنما أدير تفاصيل حياتي المادية بأسلوبي حتى أشعر بقيمة الأشياء، وأنا دائماً أطرح هذا الشيء على كل الناس اللي حولي أنه أنت لازم تعزز هذا الفكر عند أولادك، لازم يكون في عنده إدارة مالية لتفاصيل حياته، لازم يشعر بقيمة الأشياء فهو لازم يتعب بفلوسه حتى بالنهاية من يفكر يصرفها، يصرفها في المكان اللي يشعر أنها تستحقه وهذا الشيء سبحان الله عزز كمان إدارة المالية لتفاصيل حياتي فيما بعد، سبحان الله هو ما صار مجال أنو أنا أسافر لدراسة الدكتوراه، وقلت خيرة التحقت بدورات في المعهد الدبلوماسي الأردني الحمدلله وكمان حصدت نجاحات كان إلها أثر إيجابي بحياتي، وعززت من خلينا نحكي الثقل الأكاديمي والعلمي للشهادات اللي أنا حصلت عليها سواءً كان مرحلة البكالوريوس أو الماجستير، وعززت هذا الشي في مرحلة الدكتوراه فيما بعد، في عام 2015  كان في عندي نقلة نوعية بحياتي، التحقت في دورة لمعهد الدبلوماسي ببروكسل، وأخذت زي ما يحكوا مسار تدريبي دبلوماسي عالي المستوى أو متقدم، والحمدلله حققت نجاح فيه عالي، وبعد هيك هذا المنحى أخذني لمنحى آخر مختلف كلياً بحياتي، حصلت على منحة لدراسة الدكتوراة في أعرق الجامعات على مستوى العالم وكانت هي هي فكرة تعزيز كلمة الخيرة فعلياً الخيرة، أنه أنا كنت في في فترة أنه أنا حابة أكمل بهي الجامعة وحابة أدرس بهي الجامعة وكانت رح تكون على نفقتي الخاصة، ورب العالمين ما كتب لكن سبحان الله بعد هيك الله يعني أكرمني بشي أكثر ما يجي ببالي كانت بالنسبة لي من ضرب الخيال أنني أكمل بهي الجامعة، فكرة تصديق الأوراق وكل هي الأشياء اللي عملتها بالسابق سبحان الله استفدت منها يوم ما طلعت لإلي منحة كان معي فترة 10 أيام أنا أرتب جميع أوراقي وأسافر، وكانت هي النقطة المفصلية بحياتي أنه أنا بدي انسلخ عن كل هالحياة الرتيبة اللي أنا عايشيتها بيتي، سيارتي، تفاصيل يومي، أصحابي، خلص هذا روتين الحياة تبعي نادي الرياضي وهذه التفاصيل، دوامي، شغلي رح أنسلخ عن كل هالحياة ورح أبدأ بمكان جديد بتفاصيل جديدة، برؤية جديدة، بهوية جديدة، بثقافة جديدة، بمكان جديد رح أبدأ فيه من الصفر، استقلت من شغلي وكانت هي يعتبروها ناس من كانوا المحيطين فيي أنه يعتبروها ضرب من الجنون، أنه أنت في وظيفة ومكان كل الناس تطمح له أنو كيف تستغني عنه بكل سهوله وتروحي لمكان مجهول ما بتعرفي شو يعني الله رح يعطيكي فيه؟ هل أنت رح تقدري أساساً تتحملي تفاصيل هي المنحة؟ وكانت بشروط صارمة جداُ، أنه كانت إنهاء مرحلة الدكتوراة بسنة وحدة، لأنه أنا كنت دارسة في مجال تخصص رأسي يعني بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة نفس التخصص، فأنا كنت في مرحلة الدكتوراه معفاه من مواد الإختصاص يعني بلشت بالـsearch مباشرة أو بأطروحة الدكتوراة مباشرة، فكانت بالنسبة لإلي هي التحدي بعد أنه كل الناس من حولي لا ما رح تقدر تكمل رح تروح وتسافر وترد ترجع ضيعت نفسها وضيعت شغلها، ما بعرف شو فأنا سبحان الله يعني بس طلعت من البلد، كانت كلمتي الأخيرة اللي لما طلعت من بيتي وشلت شنطي وبدي أسافر للمطار وبدي رايحة للمطار بدي يعني أطلع على رحلتي وأسافر، كانت الدعوة اللي أنا أذكرها ولغاية الأن أنا دائماً بكررها على لساني إنه أنا أنتظر جبر رب العالمين ما أنتظر من العباد، إن الناس كلها لمات وحكت وحكت وحكت وهذا الشيء ما كان برأسي هاي فلانة ما عرفت تسوي حياة وبيت وزوج وأولاد وعائلة ورايحة تحط رأسها بالدراسة، بكرا رح تروح وترجع زي ما رجع غيرها ما رح تقدر تكمل، الشروط صعبة فسبحان الله يعني هذا الإشي بالعكس ما زادني إلا عزيمة وما زادني إلا رغبة ما عزز إلا طموحي أنه لا أنه أنا رح أكون إنشاء الله والله معي وأنا عندي روح التحدي عالية جداً 

هبة وسافرت مروة لتلاقي بانتظارها الغربة بكل تفاصيلها اللي ما بتشبه التفاصيل التي عاشتها، لكن هذه التجربة جعلتها أكثر نضوج بكل النواحي بالإضافة لإنجاز السبق العلمي، وصارت عالمة، باحثة ومفكرة 

مروة سافرت لدراسة الدكتوراه وأول ما وصلت البلد قلت أنه شو اللي عملته بنفسي، لقيت مكان جديد بكل تفاصيله، هوية مختلفة تماماً عن ثقافة مختلفة تماماً عني، مكان ما بعرف في أحد رح أبدأ فيه من الصفر أختار مكان أعيش فيه، أنا ملزمة بكل تفاصيل حياتي بأبسط الأمور اللي أنا كنت معتمده فيها على أشخاص تانيين أنهم يعني يقدموها لألي لأ أنا هذا كل شي صار مطلوب مني، فكانت البداية  مو سهلة لكن، سبحان الله يعني بالعكس الإنسان حتى بحس نفسه بالغربة دايماً هو اللي بيعزز لنفسه وبيكون أقوى مما يعني يتخيل أو بشوف نسخة محسنة من حاله، فأنهيت مرحلة الحمد لله أنا درست عالنظام البريطاني كانت السنة مقسمة لثلاث فصول، أنهيت الفصل الأول والحمد لله مر بيعني بسلاسة، ببساطة وهو كله توفيق من رب العالمين أول وآخر، بديت المرحلة الثانية اللي هي الفصل الثاني للدراسة، الحمد لله بعد كمان قطعناه وأنهينا كل الأمور، أنهيت الـ proposal تبع الرسالة والحمدلله كان مشرفين على رسالة الدكتوراه يعني أسامي إلها وزنها بشكل عالمي مو على صعيد محلي أو وطني، هذا الشي بعد كمان مسار مرحلة الدراسة والدكتوراه أخذ شخصية مروة لمكان ثاني بالعكس أنا حسيت نفسي نضجت فكرياً، علمياً، شخصياً على كل الأصعدة وكنت سعيدة أني بالمرحلة اللي أنا عديتها أو بالمرحلة اللي أنا وصلتلها، فيوم من الأيام، قلت أنا حابه أوصل فكرة رسالة الدكتوراه أو موضوع اللي أحكي فيه لكل العالم، في أشخاص متعلمين من حولي من طرحت عليهم الموضوع، ما أحد يعني فهم شو الإشي يلي أنا أحكي فيه، فحكيت بيني وبين نفسي إذا هؤلاء أشخاص متعلمين وهيك وما عرفوا شو معنى الشيء اللي أنا قاعدة أتكلم فيه، فصرت أفكر بأسلوب وبطريقة أنها تعزز فهم الناس للأشياء المبهمة أو خارج نطاق اختصاصهم، فكانت هي المرحلة الأولى والخطوة الأولى في مجال اختصاصي بالذكاء الاصطناعي، فخطرت برأسي هي الفكرة وحاولت أني أبحث بكل مجال وبكل إطار عن هذا الموضوع، أني أنا كيف أعزز فكرة فهم الناس للأبحاث العلمية اللي خارج نطاق اختصاصهم، فكانت النقطة المحورية أو المفصلية بهذا الموضوع أني عززت البحث بكل اتجاه، وحاولت بكل ما فيي أني أحاول أحصل على أكبر قدر من المعلومات للوصول إلى للمعرفة بهذا الشيء وهي أنا بعتبرها سبحان الله هي كرامة من رب العالمين أعطاني إياها للحظة أني أنا لما وصلت لهذا الموضوع استخرت رب العالمين، قلت يارب إذا أنا رح أكون قد هذا العلم اللي أنت أكرمتني إياه وأكرمتني فيه، وأعطتني ياها هي الملكة من دون كل الناس أنه يسرها وسخرها إلي ما فيها خير، وأنا ما رح يعني أقدم للناس أو ما رح يعني أعطيها حقها أنه يا رب أنك ترزق غيري فيها، سبحان الله رحت للجامعة، حاولت أتواصل مع الهيئة المستشارين القانونيين، لفكرة أن تسجيل سبق علمي كيف رح يكون؟ ودائماً أنا أقول أنه التفاصيل البسيطة بحياة الإنسان أحياناً ما بيعطيها أي قيمة بيكون إلها قيمة فيما بعد، إن فكرة التفاصيل القانونية واهتمامي بأي تفصيل أو أي جزئية أنه يكون إلها مرجعية قانونية، هي خدمتني في مشروعي أو خدمتني في السبق العلمي اللي أنا سجلته، يعني في كثير أشخاص وباحثين وناس متميزين، سبحان الله الله يعطيهم، يكرمهم بالتفاصيل ويأخذها منها يعني ناس يجي يأخذها منه ويروح حقه فيها وبعد فترة يلاقي شغلخ أو الفكرة اللي حكى فيها بالأسواق ومالية الدنيا، فأول ما فكرت في هذا الموضوع حاولت أبحث عن مرجعية قانونية لتسجيله بشكل قانوني حتى يكون عندي كامل حقوق الملكية الفكرية لإله وبعد هيك أنا أبادر بالخطوة الثانية، سجل التقيت مع المحامي سويت الأوراق المطلوبة وبعد هيك الحمدلله قدمت مسودة البحث اللي أنا كنت أتكلم فيه أنه عن كيفية تطوير الأبحاث العلمية وتطوير المحتوى المكتوب ضمن ضوابط ومنهجية البحث العلمي إلى محتوى مرئي حتى يسهل فهمه لجميع الناس وجميع الأفراد بغض النظر عن الفئة العمرية اللي عم ينتموا إلها أو الإختصاص اللي عم ينتموا لإله، قدمت الأوراق المطلوبة وكل التفاصيل، بعد 10 أيام من اجتماع اللجنة صدر أنه قبول وموافقة وصدور وثيقة كاملة تحمل اسمي أنه بحصولي من اليونسكو من منظمة الثقافة والعلوم على سبق علمي الذي هو يوازي فكرة الحصول على براءة اختراع، براءة الاختراع هي دايماً تختص بالتفاصيل التقنية والأشياء، خلينا نحكي اللي ماخده منحى يعني صناعي أو هي التفاصيل فهي تؤخذ بفكرة براءة الاختراع، أما ما يطلق على التفاصيل النظرية فيسمى بالسبق العلمي، كانت في شروط صارمة أنه بالحصول على هذا السبق العلمي سواء كان من اجتماع للجنة، للجنة المكونة، التفاصيل والمعايير اللي يطبقوها حتى بعد هيك الشروط اللي يطلب منها لأنه كان من ضمن الشروط أنه يجب على الباحث المختص الذي حصل على هذا السبق العلمي أن يعطيه حقه في النشر الإعلامي وتوصيل الفكرة للناس ضمن عام كامل، وبعد ذلك تحدد اليونسكو أنه هل يتم الحصول على كامل حقوق ملكيته الفكرية للباحث أو ينسب للمنظمة؟ فهي كمان كانت نقطة خلينا نحكي مفصلية في المشروع وكان تحدي من نوع آخر أني أنا بدي أعزز انتشار هذا الفكر، أوصل الفكرة هي لكل العالم، بدها تكون ضمن خطة منهجية، مدروسة حتى ما يكون التفاصيل أو العمل عليها بشكل عشوائي، وسبحان الله عن فكرة أنه فرحة الإنسان كانت فرحتي بحصولي على هي الوثيقة تضاهي كل فرحة أنا فرحتها فيما قبل، يعني كان شعوري بأني أنا معتزه بنفسي أنه لا هي نهاية العمل والشغل والتعب والهي أنه الله أكرمني في شيء على أرض الواقع، الحمدلله بعد هيك كنت بدي أعزز هي الفكرة أنه أنا لازم أشتغل عليها، فالتحقت في دورات تدريبية لحتى أعزز فكرة صناعة المحتوى المرئي بالنسبة لإلي، أنا كانت معرفتي فيه يعني تكاد لا تذكر الحمد لله التقطت التحقت بـLight Art Academy New York درست كتابm السيناريو، إعداد المحتوى، هي التفاصيل حتى أعزز الفكرة التي أنا جئت فيها وبهي اللحظة حصلت على لقب باحث وعالم ومفكر، باحث لأني أنا كان الموضوع يختص بمسار الأبحاث العلمية وعالم تغطي وتختص بجميع العلوم ومفكر، لأنها تحاكي الفكر الإنساني، كانت بالنسبة لإلي هذا اللقب يعني أجمل من أي لقب أنا حصلت عليه سابقاً، وفعلياً أحط على نفسي مسؤولية كبيرة وجديدة أنه أنا لازم أكون قدها، وأنا دائماً هذا الإشي اللي أحاكي فيه نفسي أنه كلما أواجه صعوبات وتحدي في موضوع معين أقول مروة لأ أنت قدها

هبة مروة بدت بنشر فكرة مشروعها إعلامياً وانتشر بالإعلام العربي والعالمي، بس مروة ما وقفت عند هون كملت بالعمل والتنقل لنشر الفكرة 

مروة وبعد هيك التحقت لإكمال أخر فصل دراسي بالجامعة للدكتوراة، الحمدلله تخرجت وناقشت الرسالة وحصلت على امتياز مع مرتبة الشرف وعينت من الجامعة في مرحلة الزمالة لأكون سفيرة تخصصي على مستوى العالم لهي الجامعة والحمدلله زي ما يقولوا يعني أبليت بلاءً حسن الحمدلله في هذا الموضوع، وكان إشي يعني يكون رديف للثاني، هاي الفكرة بعد عززت فكرة أنه نشر مشروعي ومبادرة في نشر الموضوع إعلامياً، وكان أول مقابلة تلفزيون إلي بذكر كانت بالشهر الرابع في العام 2016 يعني تختص في هذا المشروع أوالحديث عن هذا المشروع، ما يكن أحد يعرف وبس أنهيت المقابلة التلفزيونية، أرسلت لينك المقابلة للأقارب أو الأهل والأصحاب، الكل تفاجىء أنه ما حدا كان أساساً مصدق الموضوع، فأنه لا حسوا أنه الموضوع أخذ المنحى الجدي ومن هون كان نقطة الانطلاق، الحمدلله وغطي الموضوع من جميع الوسائل الإعلامية، سواءً كان على صعيد محلي، وطني، على مستوى إقليمي أو عالمي والحمدلله يعني حصلت على شيء كان أكبر من توقعاتي الحمد لله نزل اسمي وصورتي كانت على غلاف أهم مجلة على مستوى العالم Glamour بثلاث نسخات لإلها في العربية والإنجليزية واللغة الفرنسية والحمد لله كانت في التغطية بعد إعلامية في تقارير متعددة في الـCNN في الجزيرة كانت تغطية كاملة بقناة العربية الـMBC والحمد لله حصلت على يعني اهتمام دولي وعالمي وهذا اللي عزز الفكرة، وبعد عام من إطلاق المشروع حصلت على مسمى المشروع بشكل كامل وكامل حقوق ملكيته الفكرية مسجلة باسمي، بعد هيك الحمد لله بلشت في إعداد مبادرة أطلقتها كمبادرة غير ربحية حتى تعزز فكرة العمل في مشروع النظرية اللي هي نظرية المحاكاة، وأنشأت بعد كمان بعد هي المبادرة مشروعات وتفاصيل متعددة وقدمت كتاب، وهذا الكتاب نسأل الله أن يكون هو يعني شيء الله يكرمنا فيه ويكتبلنا رفعة فيه دنيا وآخرة، وقدمت دورة تدريبية بعد على منصة تغطي 450 ألف متلقي للمرة الواحدة، والكتاب قدم عبر الناشر الرقمي كمبرر لكل مكان بالعالم فيه يخدم الناس أو يقدم المعلومة للناس في محتوى النظرية، بعد هيك أخذت مسار طويل أسست مشروعات وكانت مرحلة من الصخب بالعمل بشكل لا متناهي، سفر، تنقل يعني أنا بذكر في وقت من الأوقات أنه في يكون عندي أربع أو خمس سفرات في رحلة واحدة، يعني أنا يوم تخرجي من الجامعة كنت طالعة من اليونان من اسطنبول لليونان من اليونان لعمان من عمان، طلعت سافرت لمصر ومن ثم سافرت لحفل تخريج الجامعة، فكل هذا بحكي دايماً أنا حتى هذا التعب وهذا الجهد كله بتنساه في لحظة، يوم اللي استلمت شهادة الجامعة بإيدي كنت فعلياً أعتمد على تقييمها، لهيك دايماً أنا أقول الفكرة أن الفعل هو معزز بالقول دايماً بحكي أنه الواحد فوض على نفسه أوي يعني يعزز هذا الشيء بالكلام الطيب ودائما الله عند حسن عبد، عند حسن ظن العبد طالما أن العبد يظن الشيء الحسن برب العالمين فالحمد لله، الله أكرمني في التخرج والحصول على شهادة الدكتوراة من أميز الجامعات على مستوى العالم وبتخصص الحمد لله وبهذا التفوق وأنا عمري 30 عام  

هبة في عام 2019 وبنفس يوم عيد ميلادها صار إنجاز جديد، والمسؤولية زادت، وكانت جائحة كورونا بمثابة تعزيز لمشروعها 

مروة والحمد لله استمرت المسيرة بهي الأعوام بالحصول على ألقاب من شتى المحافل الدولية بمشاركة بالعديد من المؤتمرات، والحمد لله لقى الموضوع صدى واهتمام عالمي وكان بسعي مشترك من كل من كل الأطياف والحمد لله بعد كل هذا تعزز في العام 2019 أيضاً في عيد ميلادي، في هي المرحلة المتزامنة، حصلت المشروع على قيمة سوقية بلغت قيمتها خمسة وثلاثين مليون دولار لمشروع النظرية وكانت بعد كمان يعني شوفي كل فترة من مراحل المشروع أو النجاح، تقولي أنه هي الفرحة المميزة وبتجيكي فرحة بعد تحسسك بأنه لا كل الأفراح اللي فرحتيها قبل كانت هي لا شيء أمام هذه الفرحة أوهذا الإنجاز، كانت نقطة مفصلية صراحة بالمشروع، أخذت المشروع لمكان تاني وأخذت على عاتقي بعد يعني جهد مضاعف أنه أنا حتى أشتغل على المشروع أنه حصلت على يعني زي ما يقولوا اهتمام هذا الدولي أعطاكي ثقل لمشروعك بس أعطاك مسؤولية كبيرة، أنه أنت اليوم ملزمة بأشخاص بعدهم آمنوا بالفكر اللي أنت جاية فيه آمنوا بمشروعك فأنت لازم تكون عند، قد هي الثقة، الحمد لله كل الناس بمرحلة كورونا وهي لاقت صعوبات في النقلة النوعية اللي عاشها العالم، لكن أنا كانت بالنسبة لإلي أنها عززت فكرة المشروع أنه المشروع كان عم يحكي عن التعليم عن بعد، عم يحكي عن العمل والتفاصيل كلها تربطها فيه بتفاصيل تقنية، فتعززت فكر هذا الشيء أو هذا الإنجاز في هي المرحلة، في العام 2020 كنت مفكرة أنه ألتحق في مجلس النواب الأردني كمرشحة نيابية، والحمد لله لقيت صدى كبير من الناس اللي حولي من الشباب اهتمام، حابين أنه أحد يمثلهم يكون من شريحتهم، عارف متطلباتهم، عارف بهمومهم، عارف بالأشياء اللي هي مأرقتهم، وأنا لأني فتاة أردنية من ضمن هذا المجتمع من هي الشريحة حياتي ليس مبالغ فيها، بالعكس أنا من ضمن هي الناس، الهموم والمشاكل اللي بتواجه أي شاب أردني أو أي فتاة أردنية بحياتهم كانت موجودة عندي، وكنت حابة أني أنا أعزز فكر الشباب وأعطيهم دورهم وأعطيهم مكانتهم بهذا المجتمع، فتوجهت لهذه الفكرة لكن في ناس بتكون محيطة فيكي، بعدها عايشة بفكر قديم فقر خلينا نحكي في رجعية ومبني مبني على مبادئ جاهلة أنا بعتبرها فخلتني أنه لا أتراجع عن هي الفكرة أنه  لا مروة مكانك أنت في مكان ثاني وفي أشياء ثانية تستحق أن إحنا نعطيها جهدنا ووقتنا ونعزز مكانة الشباب بصورة ثانية 

هبة رغم أنه مروة ما دخلت تجربة الإنتخابات، إلا أنها كملت مسيرتها بالإنجاز العلمي وعززت مشروعها لوصل الفضاء 

مروة الحمد لله تكرمت من الحكومة البريطانية لخمسة أعوام على التوالي من بين 100 شخصية ملهمة على مستوى العالم، الموضوع كان زي ما تحكي أنه أنا بديت فيه من الصفر بدون أي دعم من أي شخص أو من أي جهة، كلها كانت الحمد لله بجهود شخصية يعني بعد توفيق رب العالمين هو جهد شخصي، حتى أنا دائماً بحكي الأهل حتى لو يعززوا فكرة الدعم والهي إذا ما كان الشخص هو من نفسه يعني عنده هذا الدافع عنده هي الرغبه، لو كل الدنيا تدعمك أنت مش راح تكون بني أدم صح إذا ما كان هذا الشيء نابع منك أو من رغبة منك أو من شغف منك فالشغف، سبحان الله هو اللي يحرك ويغير بوصلة تفكير البني آدم في عدة تفاصيل بحياته هون أخذنا المكان لمنحنى أخر عزز فكرة المشروع اللي بديت فيه وكان هو بالنسبة لإلي الشغف الأول والفكر الأول لمشروع النظرية هو مشروع الاستثمار بالفضاء وتعززت الفكرة وطورتها وكان كل صراحة يعني أنا أول مرة أحكي عن الموضوع بهاي الشفافية كل مرحلة العمل الذي أنا اشتغلت فيها وكل الفلوس اللي كنت أجنيها من هذا العمل كنت أصبها في هذا المشروع سواءً كان من ملاءة مالية توضعيها في البنوك للمشاركة في مؤتمرات ومحافل دولية، سواءً كان بتعزيز فكرة المشروع، العمل على تراخيص لهذا المشروع فكان يعني هو خلينا نحكي بوصلة أو بوصلة الشغف بالنسبة لمروة، كان هذا بالنسبة لإلي حلم وأنا فعلياً أكبر فيه يعني زي ما يقولوا كل شبر بندر حقيقة، وأنا كل ما أحد يسألني عن مشروع الفضاء أقول هذا طفلي المدلل، هذا المشروع اللي أنا أصرف عليه وأسوي فيه وأشتغل عليه وأنا في قمة الفرح والسعادة، فعلياً كانت معرفتي في هذا الاختصاص صفر وهي هي الفكرة اللي أنا كنت بدي أثبتها للعالم في مشروع النظرية، الإنسان ممكن يكون عالم وباحث ومفكر وعنده خبرة واختصاص حتى في أكثر مجال العلوم تعقيداً، إذا هو درس وتعب على حاله وكان الشغف والبحث موجود بداخلي أني أنا حابب أعرف وفكرة أنه هي اللي نعززها هي العلم والمعرفة فعلياً حق للجميع، اشتغلت على هذا المشروع والحمدلله حصلت على تراخيص دولية من وكالة الاتحادية الفضاء للفضاء في روسيا، الحمدلله هلق في عنا بعد المشروع بلس يتطور يأخذ منحى أخر مع وكالات أخرى حصلت على ترخيص واعتمادي من وكالة الفضاء ناسا، اشتغلت مع مركز محمد بن راشد للفضاء واشتغلت بعد على تفاصيل بحثية مع هيئة الفضاء السعودية والمشروع بلش يتطور ويأخذ ويتبلور في منحى أخر لحصولي في هذا العام، عام 2024 اتوج في إطار وحصوله على رخصة دولية لمشروع قابل للاستثمار في مجال الفضاء، وهي الفكرة الي أنا اليوم يعني أتيحت إلي عن طريق هذا المقابلة أو هذا الـreportage اللي رح أو هذا البودكاست اللي عم يتحدث عن هي عن قصة مروة، أني أحكي عن تفاصيل بسيطة تشرح للمتلقي هي ما هي فكرة الاستثمار أو توطين المعرفة للاستثمار بالفضاء؟ 

هبة بس قبل ما تحكيلنا مروة تفاصيل المشروع كان هناك نقلة نوعية صارت معها في عام 2022 

مروة والحمد لله تعززت فكرة المشروع بحصوله على قيمة سوقية تبلغ 500 مليون دولار للعام 2022، وتعززت بحصولنا على الرخصة الدولية للاستثمار وتوطين المعرفة في الفضاء، قبل ما أشرح للناس عند هي النقطة كان لا بد أني أنوه بعد على نقطة ثانية في العام 2022 أو في نهاية العام 2021، أنا كنت في سفر، صدقاً وأنا كنت في الطيارة، وصلني إيميل فتحت الإيميل مدعوة على مشاركة في القمة العالمية للأمن السيبراني من الحكومة الألمانية، كان مشاركتي في الحكومة الإماراتية وباسم الحكومة السعودية قبل العام 2022 كانت بالنسبة لإلي هي كمان نقلة نوعية بالمشروع، تحصلي أنت على، خلينا نخكي اهتمام دولي من هذا النوع وتحصلي على هذا النوع من المسؤولة، أنك أنت تتحدثي باسم دولة وبلد عظيم، أنت ما عم تحملي جنسيتهم إلهم إطار وباع طويل في هذا المسار، تحكي عن تفاصيل اللي هي تختص في الأمن السيبراني وحصل فيها المشروع على نسبة اختراق صفر بالمئة، وكانت بالنسبة لإلي بعد هذه فرحة عظيمة أنك أنت يعني تكون موجودة على منصة فيها شخصيات من كافة أنحاء العالم، شخصيات إلها قدرها ومكانتها في هذا المجال، في هذا الاختصاص تقعدي تحكي عن مشروعك، كل الناس بعد هيك تجي تتساءل وفرحانة بالشي اللي وصلتيله واللي حابب يأخذ صورة تذكارية معي، هذا الإشي يخلي الإنسان يشعر بنشوة نشوة النجاح، الفخر بنفسه اليوم كل هذا الجهد والتعب والكفاح والسفر وهيأنا قاعدة أحصده، يعني بهي الكم سنة اللي عم بعيشهم بهي آخر فترة يوم من 2021 نهايته 2022، الحمد لله 2023 و2024، الحمد لله توج بحصول المشروع على هذا الترخيص الدولي، فهي كلما يكبر المشروع كلما عم تكبر معه المسؤولية التي بتكون على عاتق الشخص اللي ماسك هذا الشيء وعم يخليكي لا تصري أكثر على شغلك، تصري أكثر على نجاحك وأنا حابه أنه يكون المشروع لا لسا أكثر من هيك وأنا شايفة الموضوع أبعد من هيك والحمد لله، المشروع شارك في أنت درسك للعام 2022 والعام 2023، شارك بالنسختين بالإمارات والمملكة العربية السعودية للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي وغطي بـ reportage ضخم جداً على مستوى عالمي ضمن محفل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وكان من أميز المشروعات اللي قدمت عن قدمت في هي القمة، لنحكي بتفصيل أكثر عن الاستثمار بمجال الفضاء، مشروع هو قائم على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى عم بتقدم أبحاث علمية، هي الأبحاث نحن أخذناها من وكالة الاتحادية الروسية للأبحاث مصادق عليها حصل الباحثين فيها على رتب علمية، يعني هو بحث كل المعلومات اللي فيه حقيقية ولا يعتمد على أهواء شخصية، بتم تحويل هذا المحتوى للأبحاث العلمية إلى مادة مرئية بالبند الأول، البند الثاني تحول إلى مادة مكتوبة، كتب تدرس الأطفال في مرحلة الـ preschool إلى أخر مرحلة تعليمية، المرحلة الثانية نحن رح نقوم على تطوير اختصاصات جديدة وتطوير تخصصات موجودة already بالجامعات في مسار التعليم العالي واستحداث مواد دراسية جديدة في المدارس تساعد الطلاب على تطوير فكر اللي هو في مجال علوم الفضاء، فيزياء الفضاء والفلك وهي التفاصيل بصورة أكثر نعزز فكرها عند الطلاب كلهم ويعني عمره وطريقة استيعابه للتفاصيل، المرحلة الثالثة للمشروع هي تأخذ الناس في رحلة افتراضية عبر الزمن ضمن محتوى مرئي بتقنيات الـ 9D بتأخذ فيه المتلقي لمرحلة من الاندماج والانغماس الكامل في المحتوى المرئي اللي قاعد يعيش تجربته في هذا العالم الافتراضي، تأخذ منحين، منحى التعليمي والمنحى الترفيهي، وهون نحن بنكون دخلنا مسار فكرة اللي هي الترفيه باستخدام التعليم أو المحتوى التعليمي أو المحتوى العلمي أو التعليم بواسطة الترفيه بعد وندخل في مجال سياحة الفضاء وهي التفاصيل، ولأن منعرف أنه العالم توجه لمرحلة من أنه صار في عنا رحلات فضائية بطابع الترفيه، الناس كلها عندها خلينا نحكي طابع الفضول لمعرفة التفاصيل هي الجزئية من العلوم، أنه كيف رحلة الفضاء؟ كيف فكرة انعدام الجاذبية؟ شو الملابس اللي بيلبسها رائد الفضاء؟ شو التمارين اللي بيخضع إلها رائد الفضاء قبل مغادرته الأرض؟ شو الأكل اللي بيتناوله؟ شو طريقة العيش بالفضاء؟ هي تفاصيل كلياتها كانت مبهمة عند الأشخاص، نحنا رح نعززها ضمن هي البيئة الافتراضية، المشروع الحمد لله بعدما حصل على الترخيص، نحن هلق باشرنا في التوقيع مع الشركات ذات الاختصاص للبدء في العمل على المراحل ورح يتم عليه العمل على عدة مرحلة زمنية وان شاء الله سيكون إحدى نتائج اكسبو 2030 في الرياض ورح يشارك بعد في، رح يأخذ المشروع اللي هو هذا مشروع توطين المعرفة للاستثمار في الفضاء ورح يكون إله بعد يصب في مشروع اللي هو ريادي من ذهب  رح ناخد شخصيات ريادية على مستوى الوطن العربي والمستوى العالمي،  خلينا نحكي، برعت في هذا المجال وعززت من هذا المجال ضمن كتاب رقمي نوعي عززنا في فكر الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي، أيضاً، هي المحتويات العلمية للأبحاث عززنا فكر فيها الذكاء الاصطناعي في عملية الـ deep learning للمعلومات، وكيفية تحويل المحتوى المكتوب للبحث العلمي إلى مادة مكتوبة كسيناريو من ثم كمادة مرئية visual، فهذا هون نحن أنا دائماً بحكي أنه الذكاء الاصطناعي إذا أحسنا استخدامه فهو رح سيكون يعني يعكس مرآة جداً طيبة للعالم من البحث، من العلوم، من المعرفة، رح نوصل لمرحلة الي هي المرحلة الذهبية من المعرفة أو التطور التكنولوجي

هبة مروى كل أحلامها أو أمنياتها  تتلخص بأنه ربنا يكرمها بالخير 

مروة فالحمد لله المشروع توج بهذا النجاح وبالحصول على هذا الترخيص، المشروع قابل للتداول بالسوق العالمي إن شاء الله رح يكون على بداية الشهر التاسع بحصولنا على عام مالي نقدر نحن نطرح فيه هي الشركة وتقدر الناس تشتري أسهم فيها والله يكرمنا بالخير جميعاً، آمالي وطموحاتي صراحة أنا لا أجد لطموحي مكان، يعني طالما أقول أنه الإنسان يطلب من رب كريم فيعني يعظم الأشياء اللي يطلبها والله يكرمنا بالخير جميعاً والله يعطينا الخير ودائماً أقول اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، هي هي دعوتي أنه الله يكون يجعلنا منارة للعلم للمعرفة، نقدم للناس علم ومعرفة يستفادوا منهم، وإن شاء الله يكون إلنا لقاء ثاني للحديث على منجزات أكثر، وبصورة أوسع لما يكون الموضوع والمشروع أخذ مسار وإن شاء الله أن أكون قد أوجزت يعني بالتفاصيل اللي تهم المتلقي وتقدمله الفائدة 

 


قائمة الحلقات

  • غابة في البيت
    هبة جوهر

    غابة في البيت

    بدأ تعلق ياسمين في النباتات يزداد أثناء جائحة كورونا لتبني مشروعا وتحول بيتها إلى غابة. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة
    هبة جوهر

    من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة

    من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة كان موت جدة فداء العملة بعد صراعها مع مرض السرطان، نقطة تحول في حياة فداء التي كونت مبادرة لمحاربي السرطان وأصبحت مؤسسة لإرسال الأمل.  إعداد وتقديم: هبة ...

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي