صوت الفرح الفلكلوري
قصتها القصيرة
صوت الفرح الفلكلوري
/

صوت الفرح الفلكلوري

هبة جوهر

نائلة لبس سيدة من مدينة الناصرة وهي معلمة موسيقى متقاعدة ، وكاتبة صحفية معتزلة، وباحثة في الفلكلور الغنائي، واجهت العديد من التحديات منذ بدأت بتوثيق التراث الفلكلوري الغنائي. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: محمد الحوراني الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

صوت الفرح الفلكلوري

نائلة لبس سيدة من مدينة الناصرة وهي معلمة موسيقى متقاعدة، وكاتبة صحفية معتزلة، وباحثة في الفلكلور الغنائي، واجهت العديد من التحديات منذ بدأت بتوثيق التراث الفلكلوري الغنائي.

إعداد وتقديم: هبة جوهر
الإخراج الصوتي: محمد الحوراني
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي

نص الحلقة :

هبة أهازيج الأفراح، وكل المناسبات جزء أصيل من ثقافة بلاد الشام ومع كل إشي منشهده اليوم من استسهال في صناعة الأغنية والفن، بصير الإرث الثقافي والفلكلوري أمر في غاية الأهمية، لنضل نعبر عن فرحنا وأمانينا بأغاني بتشبهنا وبشكل بيشبه ثقافتنا وهذا، اللي حاولت تعمله نائلة لبس وهي معلمة موسيقى متقاعدة، وكاتبة صحفية معتزلة، وباحثة في الفلكلور الغنائي من الناصره رح تحكينا قصتها القصيرة 

نائلة في الحقيقة طفولتي كانت شويه يمكن كثير مختلفة عن باقي الأطفال لأنه، كنت من طفولتي واعية للمتغيرات اللي إحنا موجودين فيها القلق اللي كان ماشي معاي من أسرة بدها تكون حالها، وترجع تعيد ترتيب حالها لأنه إجينا طبعاً من حيفا للناصرة وأنا بعد ما إجينا بالتهجير ال48 أنا خلقت، وبعدين أخوي خلق وراي وأبوي، غير شغله كان موظف في الIBC وبعدين صار مصور في البلد فهذا، أثر كتير على كيان العيلة وعلى الإطمئنان على العيلة فكان بالنسبة إلي، أهم شغلة بعد ما رجعت طبعاً عند دار أبوي إسا بقلكم ليش، أني أطمن أنه العيلة ساغ، العيلة مبسوطة، إخوتي نائمين، أهلي مبسوطين، وهذا كان بالنسبة إلي قمة أحلامي 

هبة طفولة نائلة أثرت بشكل كبير بتوجهها واهتمامها في الفلكلور الغنائي كانت الطفولة، مزيج بين التهجير من مدينة لمدينة وبين عيشتها عند بيت جدها عاشت هناك حياة الفلاحين، على أصولها بالإضافة لأبوها اللي عمل فرقة موسيقية عائلية 

نائلة  تأثير أسرتي عليّ هي التأثير اللي فرض حاله مش الأسرة اللي فرضته مثل ما قلتلكم، أنه إحنا إجينا من حيفا مهجرين وأنا كنت الطفلة الوسطانية بين أخ وأخت وأنا كنت مزعجة جداً فأخذوني دار سيدي دار سيدي فلاحين بالناصرة وأنا ربيت عندهم هناك، أنا عشت الفلكلور عشت الأغاني لأني ما بقدر أنا بمجرد إني أحب أغنية أو أغاني التراث إني أجمعها وأندمج فيها لازم، أعيش الأغنية عشان أقدر أحس فيها وأشوف الفلاح كيف بفكر لأنه هذا اللي كثير، أثر على عملي وعلى تحليلي وعلى تفسيري للأغاني لأنه هذا اللي أخذ مني الوقت الأكبر، حتى قدرت أنا أفسر وأحلل الأغاني اللي أخذتها من تم الناس لأنه طبعاً زي ما بتعرفي، أنا ما فيش عندي أرشيف أرجعله للغناني أنا لازم أخذها من أفواه النساء التأثير العيلة أنه، أنا أبعدوني من العيلة وهناك أنا عشت كل حياة الفلاحين وحسيت في الأغاني اللي أنا بالآخر جمعتها 

هبة نائلة متخصصة في الفلكلور اللي غنته المرأة وهذا الموضوع، أثر بشكل كبير جدا بطبيعة الكلمة المغناة وهي بتشبه أغاني الفولكلور بالأمثلة الشعبية اللي بتختلف باختلاف المناسبة لكل أغنية وظيفة ووقت. 

نائلة إي أمّا بالنسبة أنا بحكي على أغنية الأغنية يعني بدها لحن، اللحن بده موسيقى أنا عشت في عيلة مميزة جداً كان أبوي عامل فرقة موسيقية، من أمي وأبوي وأخوتي وخواتي وكان يجي معلم الموسيقى يدربنا في البيت فجو الموسيقى أنا عشته وما بقدرش كمان أفوت في جوهر الألحان، إلا إذا أنا كنت بالنسبة للموسيقى متعامل مع الموسيقى وهذا طبعاً، اللي أثر علي أنه أنا كنت معلمة موسيقى فتأثير الأسرة علي، من الناحية الموسيقية في التراث الغنائي اللي أنا جمعته لأنه في عنا الكلمة، وفي عنا اللحن، وفي عنا الإيقاع، اللحن والإيقاع أنا أخذتهن من تأثير العيلة تأثير الجو الموسيقي اللي أنا عشته بالعيلة  

هبة المرأة إلها دور أساسي ومهم في الفلكلور لا سيما بالأعراس وصوت النساء، هو الصوت المرافق لكل طقوس العرس 

نائلة التأثير الفلكلور لأنه أنا متخصصة في نوع واحد في جانب واحد من جوانب الفولكلور واللي هو، ما غنت المرأة لأنه نحن عالمين عالمين كتير كبار ما غنت المرأة وما غنى الرجل أنا تخصصي، في ما غنت المرأة ما يميز أغاني النساء في الفلكلور، وهذا إشي غاب عن الناس أنه المرأة، غنت مواضيع أغانيها من العتبة وجوا الرجل غنى، من العتبة وبرة فعشان هيك كل إشي بحيط بالعيلة، بالبني آدمين، بالأسرة، ب البيت، في مكونات البيت، في الأكل، في كل مكونات الحياة داخل العتبة هذا تأثرت فيه الأغاني النسائية إيش أجمل الأغاني؟ ما فيش أجمل أغاني الأغاني مثل الأمثال مثلما بقول دائماً عن المثل أنا يفي مقتضى الحال، الحال اللي أنا فيها في عليها أغنية كل غناوية في إلها محلها، في كل غناوية إلها واقعها وموقعها لكن، في عندي غناويتين اللي هني بيعدوا العمود الفقري لعرس العريس والعمود الفقري لعرس العروس عرس العروس، أهم غناوية فيه غناوية الحنة حنوا العرايس وما حنوا لدياتي ويا محلى النومة بحضين البنيات، وهون بتيجي عشرات الأبيات على هذه الأغنية كانوا يغنوها في ليلة الحنة أما عرس العريس، فهو الأغنية اللي عمود الفقري بعرس العريس هي أغنية المهون اللي بتقول يا مين يعاونا ويا مين يعينا ويا مين يرد الحمل لو كان مايل، وبغني لأخوة العريس، ولأولاد عمه، ولا أبو العريس، وإحنا الذي لا يصبر الخبز عنا من كتر ما تلفي علينا الخلايق، هاي الغناوية أهم غناوية العمود الفقري تبعت عرس العريس، الفلكلور قد يستغرب المستمع أنه هي الأساس في العرس لأنه، أغاني النساء يرافق جميع طقوس العرس وأنا لما بقول طقوس العرس، اللي هي تمتد من قطع الحكي لليلة الدخلة كل هاي الفترة اللي منمرق فيها بالخطبة، وبالكسوة، وبالزفة، وبالحنة، كل طقوس العرس في عليها أغاني المرأة أغانيها، هي اللي بترافق كل طقوس العرس مش الغناء الرجالي لأنه خصوصاً أنه، المرأة بتغني نوعين من الغناء المهاهاه والمردودي، فهاي في إلها وظيفة وهاي في إلها وظيفة، وقد المرأة هنالك وظائف أدتها المرأة من خلال أغانيها مش مجرد إنها بدها ترفع صوتها وتغني، مش مجرد أنه إحنا عريس بده عروس، وغنينالهم ودربكنالهم وهذا هو، تؤدي المرأة وظائف من خلال الأغاني كانت وظائف جمعية، أو وظائف عقائدية، أو وظائف تاريخية، أو وظائف نفسية وعاطفية، كل المواضيع اللي بتكون المجتمع المرأة غنت إلها، فدور المرأة في الفلكلور دور رهيب مع أنه مش كتار اللي التفتوا لـ المرأة ولحساسية دورها البحر من الأغاني اللي تركتلنا ياه المرأة في الفلكلور 

هبة هذا الوعي والبحث والمعرفة، وثقته نائلة بأكثر من بحث وكتاب، تحدثت فيهم عن الفلكلور الغنائي من عام 1989 

نائلة الحقيقة كتبي هني أو أبحاثي، البحث الأول طلع سنة 1989 الأغاني الفلكلورية النسائية لمناسبة الخطبة والزواج، وأعدت طباعته ضاعفت كمية الأغاني اللي فيه، اللي مثل ما حكينا بيحكي من قطع الحكي لليلة الدخلة، كله أغاني مهاهاه وأغاني مردودي الكتاب الثاني، اللي هو اسمه الأمومة والطفولة في الفولكلور الفلسطيني يا ستي ويا ستي هذا الكتاب، ضمنته عالم الطفولة لأنه المرأة ما غنتش للطفل غنت لعالم الطفولة طبعاً هذا الموضوع بده شرح الكتاب الثالث، أو البحث الثالث سميته أغانينا النصراوية شامية وجاي من الشام إحنا في عنا مصطلح بالناصرة منقول يلا نغني أغاني نصراوية طبعاً، هذا في له سبب وإسا فش وقت نشرحه الكتاب اللي وراه، لاحظت أنا من خلال الأغاني الأغاني النسائية في العرس، قديش بجيبوا سيرة الحسد وصيبت العين، و اسم الله عليك وعين الله عليك وعين الحاسدة تعمى اللي ما تسمي عليك، أو منقول خليك ورا يا حاسد خليك ورانا تعمى عينك يا حاسد قبل تيرانا كثير أجت قصة الحسد وصيبت العين والخرزة الزرقة في الأغاني فأنا، أخذت هاي المصطلحات وبنيت عليها بحث عن صيبت العين، سميت الكراس من معتقداتنا الشعبية صيبت العين، وأوردت فيه تفصيل عن مفهوم مفهومنا في الوقاية والعلاج من الحسد الكتاب اللي وراه، اللي هو مجموعة أغاني سميتهن أغنيات للأطفال بطعم الفولكلور ألفت مجموعة من الأغاني، اللي حطيت دزيت فيهن شغلات من الفلكلور أمثال الشعبية، ألعاب الشعبية، مواسم الشعبية، إلى آخره وأعطيت الكلمات لأختي نبيلة، وهي لحنته وسميت الكتاب قريمشة يا قريمشة أما الإصدار الأخير، اللي كان إلي اللي معتمد على أرشيف حياة أبوي اللي كان أخذت، العرايس من سنة ال50 سنوات ال50 لسنوات ال80 وأظهرت، من خلال البحث هذا المتغيرات اللي أجت على العروس بكل تفاصيلها من أواعيها ومن صياغتها ومن شعرها ومن فستانها وإلى آخره وهذا ربطته، بالوضع الاقتصادي والمفاهيم الاجتماعية اللي سادت بهذيك الفترة طبعاً، بكل كتاب أو كل بحث أصدرت مع اسطوانة مدمجة أو CD مجموعة من أغاني الكتاب 

هبة هذا المشوار من البحث الطويل بدأت، فيه نائلة عام 1983 والبحث والتوثيق عن التراث المغنى مش مهمة سهلة وهذا يعني، مقابلات مع الجدات ولقاؤهم بأماكن سكنهم وهذا يعني، تنقل لأكثر من مكان ونائلة أم وزوجة وسيدة عاملة 

نائلة التحديات ياه عالتحديات أنا بديت في مشروعي مشروع جمع التراث سنة ال83 وبهديك الفترة كانوا أولادي كلهم بالمدرسة وأنا معلمة، طبعاً وزوجة لرجلٍ شرقي فلكم أن تتصوروا هاي المهام اللي على عاتقي الملقاة على عاتقي ولازم أدور من بيت لبيت عشان، أجمع هاي الأغاني هذا التحدي نص التحدي الأول النص الثاني، لما أنا أحط المادة بدي أدرسها وبدي أفسرها وبدي أحللها وأحضرها للطباعة وبعدين، بيجي موضوع الطباعة اللي هو أنا دائماَ بقول المشكلة اللي حلها مصاري هي مش مشكلة صح أنا كان عندي عبء أكثر من ما بقدر أتحمله في طباعة هاي الأبحاث مضبوط في جهات رسمية هون ساعدتني لحدٍ ما في الطباعة لكن، أنا تكلفت في الطباعة كلياتها والحمد لله ماشي الحال 

هبة بس رغم التحديات دائماً، في مواقف حلوة بتعطي طاقة للاستمرار والإصرار على توثيق الفرح بأصوات النساء وتراث البلاد وهاي طاقة، والمواقف مرتبطة بأحلام وأمنيات نائلة أنه يظل العرس محافظ على الهوية الفلكلورية بكل طقوسه  

نائلة أحلى أحلى مواقف مرقت فيها أنا أحلى مواقف مش موقف واحد كل مرة، كنت أروح بريت البلاد إن كان بالأردن الله يسعدهم إن كان في الدنمارك إن كان في كندا إن كان في أميركا كل مرة أروح، ونقول يلا نغني مع بعض أشوف كل المغتربين يغنوا معاي هذه المواقف، التي كانت تثير القشعريرة فيني أنه الفلكلور باقي وأغانينا باقية، وتراثنا باقي ما دام الشعب باقي، تراثه باقي ولا يمكن الفصل بين الشعب وبين تراثه لأنه إحنا تربينا على هذا التراث إحنا إنجبلنا بهذا التراث فإحنا مرات أنا بقولهن إحنا منعرف، بس منعرفش إننا منعرف فأنا بذكرهم بهذه الأغاني في كل مرة منغني مع بعض، منسمع الصوت الواحد وهاي بتكون أهم محطات في حياتي أحلامي، ككل واحدة بتحلم إذا نرجع نرجع على فلكلورنا وهذا تواضعاً بقلكم، أنه أنا قدرت أساهم بهذا الموضوع عن طريق السيديهات اللي طلعتها، أنا كان لأغاني الأعراس ولا لأغاني الأطفال ولا الأغاني الشامية ولا أغاني طلعت العروس ولا أغاني القريمشة صرت أسمع، هاي الأغاني تتردد في أعراسنا وإن كانت، في المدن لأنه هاي المسرح تبعها الحاضنة تبعتها، هي المجتمعات القروية صرت أشوف هاي الأغاني تتردد في البلد في الناصرة وغير الناصره وأنا بحلم، أنه نرجع بقول العرس بدون شوية مهاهاه شوية أكم زغراتية أكم من غناوية أكم تجلاية للعروس هو مش عرس فأنا بحلم إنه نرجع نفطن إن في إحنا عنا كنوز لا يستقيم العرس إلا بوجودها تحياتي 

 


قائمة الحلقات

  • غابة في البيت
    هبة جوهر

    غابة في البيت

    بدأ تعلق ياسمين في النباتات يزداد أثناء جائحة كورونا لتبني مشروعا وتحول بيتها إلى غابة. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة
    هبة جوهر

    من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة

    من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة كان موت جدة فداء العملة بعد صراعها مع مرض السرطان، نقطة تحول في حياة فداء التي كونت مبادرة لمحاربي السرطان وأصبحت مؤسسة لإرسال الأمل.  إعداد وتقديم: هبة ...

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي