مروحية الرئيس الإيراني استمرت في السير بمسارها المخطط له ولم تخرج عنه

بعد 5 أيام من سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شمالي غربي إيران، كشف التقرير الأولي للجنة العليا في التحقيق، أن الطائرة احترقت لاصطدامها بمنحدرات، فيما لم تخرج عن المسار المُحدد له.

وأشار التقرير الذي نشرته وكالة تسنيم الإيرانية، إلى أنه تم إرسال مجموعة من الخبراء والمختصين لمكان الحادث، وجُمعت معلومات مرتبطة بسقوط الطائرة. فيما أكدوا استمرار التحقيقات لإبداء الرأي القاطع لمعرفة ما حدث.

نتائج تقرير اللجنة

وتوصل التقرير الأولي للجنة التحقيق إلى 6 نتائج حتى الآن وهي:

  1. المروحية استمرت في السير بمسارها المُخطط له ولم تخرج عنه
  2. قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع الحادث، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع مروحيتين أخريين من مجموعة الطيران.
  3. عدم ملاحظة تعرض جسم الطائرة لعلامات تدل على إطلاق رصاص.

6 نتائج "أولية" تكشف ما حدث لطائرة الرئيس الإيراني

  1. النيران اشتعلت في المروحية بعد اصطدامها بمرتفَع.
  2. نظرًا لتعقيدات المنطقة جغرافيا والضباب وانخفاض درجات الحرارة امتدت عمليات الاستطلاع خلال الليل وحتى صباح الاثنين.
  3. لم يُلاحظ أي شيء غير عادي في محادثات طاقم المروحية مع برج المراقبة.

وفي هذا السياق، دعت لجنة التحقيقات إلى عدم الاهتمام بأي تكهنات بشأن الحادث، وأكدت “استمرار الخبراء في عمليات الفحص الفني”، على أن يتم نشر ما يتوصلون إليه في وقتٍ لاحق.

6 نتائج "أولية" تكشف ما حدث لطائرة الرئيس الإيراني

تداعيات مصرع رئيسي

وبمقتل رئيسي عن 63 عاما، تبدأ فترة من عدم الاستقرار السياسي في إيران، في وقت تشتد فيه الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس حليفة طهران، في الشرق الأوسط.

وكانت إيران أعلنت في وقت سابق الحداد خمسة أيام على رئيسها إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطّم مروحية مع ثمانية أشخاص آخرين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وذلك بعد ثلاث سنوات من وصول الرئيس المحافظ المتشدد الذي كان يعدّ أحد أبرز المرشحين لخلافة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الى السلطة.

وينصّ الدستور الإيراني على أن يتولّى النائب الأول لرئيس الجمهورية مهام الرئيس في حال الوفاة، على أن تُجرى انتخابات رئاسية في غضون 50 يوما بعد الوفاة.

وقال المرشد الأعلى في أول تعليق له بعد إعلان وفاة رئيسي رسميا “التزاماً بالمادة الـ131 من الدستور، يتولى مخبر رئاسة السلطة التنفيذية”، لافتاً الى أنه يتوجب عليه، بحسب القوانين النافذة، العمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة “في مهلة أقصاها 50 يوماً”، معلنا خمسة أيام حداد في البلاد.

وعُيّن علي باقري، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيراً للخارجية بالوكالة خلفا لحسين أمير عبداللهيان.

ونعت الحكومة الإيرانية الإثنين رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي (63 عاما) بعيد العثور على المروحية التي كان فيها وتعرضت لحادث الأحد في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد.