غارة تستهدف قيادات جماعة الشباب، وأنباء عن مقتل نائب رئيس الجماعة

أفادت أنباء أولية عن وقوع غارة جوية استهدفت تجمعًا لقادة جماعة الشباب في مقاطعة سبلالي Sablaale، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

وكان من بين الحاضرين زعيم جماعة الشباب أحمد ديري “أبو عبيدة”، حسبما نقل موقع “Theatlasnews“.

خريطة توضح موقع مقاطعة سبلالي 

وبحلول الساعة 08:00 بتوقيت الولايات المتحدة، أشارت مصادر متعددة إلى أن نائب رئيس جماعة الشباب، أبوكار علي آدان Abukar Ali Adan، قتل في الغارة مع أكثر من 20 من مقاتلي جماعة الشباب.

وفي أعقابِ ذلك، بدأت وسائل الإعلام الموالية للحكومة الصومالية تقول إن الجيش الوطني الصومالي هو الذي نفذ الهجوم وأن مهاد كاراتي و أبوكار علي آدان كانوا من بين قادة جماعة الشباب الذين قتلوا.

وإلى ذلك، تتجادل مصادر متعددة حول ما إذا كانت الغارة الجوية قد تم تنفيذها من قبل الجيش الوطني أو الجيش الأمريكي. ولم تشير هذه التقارير إلى أنباء وفاة أبو بكر علي عدن.

كما لفتت مصادر موثوقة إلى أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية بالقرب من سابلالي، حيث كان يقيم كبار قادة جماعة الشباب، بما في ذلك مهاد كاراتي.

ومهاد كاراتي هو نائب أمير جماعة الشباب، وتم تصنيفه على أنه إرهابي من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في 21 أبريل 2015، وقد تمت زيادة مكافأة القبض عليه إلى 10 ملايين دولار أمريكي.

أنباء عن مقتل العديد من قادة جماعة الشباب الصومالية في غارة جوية

ولم تؤكد حكومة الولايات المتحدة والحكومة الصومالية الغارة أو الإعلان عن سقوط أي قتلى في هذه الواقعة.

اجتماع حسّاس

وبحسب موقع “caasimada“، أبلغت مصادر مطلعة بأن المنزل المستهدف كان يضم اجتماعًا حساسًا عقده أعضاء جماعة الشباب.

وكان عناصر جماعة الشباب الصومالية الذين تعرضوا للقصف يناقشون كيفية تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن في البلاد، والشرطة العسكرية في منطقة جيليب Jilib.

خريطة توضح موقع جيليب الصومالية 

وتواجه جماعة الشباب ضغوطا كبيرة من القوات الحكومية التي عبرت الساحل الشرقي لمقديشو، والتي تتقدم نحو المناطق التي تتواجد فيها الجماعة المسلحة.

ويقال إنه كان هناك حوالي 30 من القادة والعديد من رجال ميليشيات جماعة الشباب في المنزل الذي تم قصفه في سبلالي، وكانت أجندتهم هي شن الحرب ضد الحكومة.

أنباء عن مقتل العديد من قادة جماعة الشباب الصومالية في غارة جوية