نرجس محمدي: النظام الإيراني يستحق مقاطعة وطنية وإذلالًا عالميًا

وصفت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في منشور لها، الانتخابات في بلادها بـ “الصورية”، ودعت الشعب إلى مقاطعتها، وأكدت أن النظام الإيراني “يستحق مقاطعة وطنية وإذلالًا عالميًا”، وذلك عشية إجراء الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء.

وكتبت هذه السجينة السياسية والحائزة على جائزة نوبل، على حسابها في “إنستغرام“: “إن مقاطعة الانتخابات، التي أمر بها نظام استبدادي، من واجب الباحثين عن الحرية والعدالة في إيران، ليس فقط من وجهة نظر سياسية، ولكن أيضًا من وجهة نظر أخلاقية”.

وأشارت في هذا السياق إلى قمع وقتل المتظاهرين من قِبل النظام، وتعذيب المواطنين والإعدامات.

الفائزة بـ "نوبل" نرجس محمدي: النظام الإيراني يستحق مقاطعة وطنية وإذلالًا عالميًا

وأكدت محمدي ضرورة مقاطعة الانتخابات، مضيفة: “بمقاطعتي الانتخابات الصورية، سأكون مع الشعب الإيراني الواعي من بلوشستان إلى كردستان، ومن خوزستان إلى أذربيجان، حتى نعلن زوال شرعية النظام الإيراني والفجوة بين النظام الاستبدادي القمعي والشعب”.

ووصفت التخلص من النظام الإيراني بأنه مطلب الشعب و”السبيل الوحيد لبقاء إيران والإيرانيين”.

ومن المقرر إجراء جولة أخرى من انتخابات البرلمان الإيراني وخبراء القيادة في 1 مارس المقبل.

وكان المرشد، علي خامنئي، قد دعا، الأسبوع الماضي، مرة أخرى إلى مشاركة الشعب في الانتخابات المقبلة في إيران، وقال إنه يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات.

وسبق أن أظهرت نتائج استطلاع حول الانتخابات النيابية أن أكثر من ثلاثة أرباع الشعب الإيراني لا يعتزمون المشاركة في الانتخابات المقبلة، وأن نحو 75 بالمائة من المستطلعة آراؤهم، يريدون إسقاط النظام الإيراني.

وقد دعا حتى الآن العديد من الشخصيات الشهيرة والسجناء السياسيين إلى مقاطعة الانتخابات في إيران.