الأمم المتحدة تشعر بـ”الهلع” بعد وفاة نافالني في السجن
حذرت سلطات موسكو الجمعة سكان العاصمة الروسية من اي تظاهرات “غير مرخصة” بعد اعلان وفاة أبرز معارض للكرملين أليكسي نافالني.
وقالت النيابة العامة في موسكو ان “تنظيم اي تجمعات غير مرخصة والدعوات إلى أحداث مماثلة أو المشاركة فيها تشكل تجاوزًا إداريا”.
ضرورة معاقبة بوتين
وأكّدت زوجة أليكسي نافالني الجمعة بعد وفاته في سجن روسي ضرورة “معاقبة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و”محاسبته شخصيًا على الفظائع” التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت يوليا نافالنايا في مؤتمر ميونيخ للأمن “أودّ أن يعلم بوتين وجميع موظفيه أنهم سيُعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي”، مضيفة “علينا محاربة هذا النظام المروّع في روسيا اليوم. يجب محاسبة فلاديمير بوتين شخصيًا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة”.
والتقت نافالنايا في ميونيخ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قدّم لها تعازيه وشدد على أن روسيا “مسؤولة” عن وفاته.
لكن والدة نافالني، ليوميلا نافالنايا، أشارت إلى أنها لا ترغب بتلقي “أي تعاز”.
وقالت “رأيت ابني في 12 (الشهر الجاري) في المستعمرة (الجزائية)، التقينا. كان حيا وبصحة جيدة وبشوشا”، وفق ما كتبت على فيسبوك بحسب صحيفة “نوفايا غازيتا”.
دعوة للحد من الاضطهاد
وأكدت الأمم المتحدة بأنها تشعر بـ”الهلع” حيال نبأ وفاة المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني في السجن، داعية السلطات الروسية إلى “وضع حد للاضطهاد”.
وقالت الناطقة باسم مفوّضية الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل إن “جميع من اعتقلوا أو صدرت بحقهم أحكام مختلفة بالسجن بسبب الممارسة المشروعة لحقوقهم، وخصوصا الحق في حرية التعبير والتجمع او التعبير السلمي، يجب الإفراج عنهم فورًا وإسقاط كل التهم المساقة بحقهم”.