هجوم في النيجر يخلف إصابات

أصيب ثمانية جنود ومدني بجروح في النيجر في هجوم نفذه “قطاع طرق مدججون بالسلاح” في منطقة أغاديز قرب الجزائر، حسبما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية السبت.

وقع الهجوم قرابة الساعة 13,00 (12,00 بتوقيت غرينتش) واستهدف مفرزة للقوات المسلحة النيجرية توفر “الحراسة” على طريق أرليت – تباراكات، في منطقة أرليت الصحراوية، بحسب بيان للوزارة بثته الإذاعة العامة.

وقالت الوزارة إن ثمانية جنود ومدنياً أصيبوا خلال الهجوم الذي نفذه “قطاع طرق مدججون بالسلاح يستقلون تسع مركبات”.

إصابة 8 جنود ومدني إثر هجوم في النيجر

وأكدت أنّ “ردّ” الجنود ألحق “أضراراً بشرية ومادية كبيرة” بالمهاجمين، موضحةً أنّ عشرة مهاجمين قتلوا وأُسر آخر. كذلك أفادت الوزارة بأن الجيش دمر مركبات عدة للمهاجمين.

وأضافت أنه تم أيضًا ضبط أربعة رشاشات 12/7، و”آر بي جي 7″، وبنادق هجومية، وكمية كبيرة من الذخيرة وملابس عسكرية.

وتنتشر مواقع تعدين الذهب في منطقة أغاديز، ومعظمها حرفية، تجتذب الآلاف من النيجريين ومواطني البلدان المجاورة.

وتتكرر أعمال السطو وغيرها من الهجمات ضد عمال مناجم الذهب في منطقة أغاديز حيث يتواصل النهب منذ نهاية عمليتي تمرد للطوارق (1991-1995 و2007-2009).

وفي حزيران/يونيو 2023، قُتل ثلاثة مهاجمين في هجوم على مواقع للجيش قرب منجم للذهب في تشيباراكاتن، على الحدود مع الجزائر.

ومنتصف نيسان/ابريل، قتل خمسة جنود نيجريين بأيدي “مسلحين” فيما كانوا يرافقون قافلة لعمال مناجم الذهب إثر مغادرتها موقع تشيباراكاتن.

وفي نيسان/ابريل 2022، قتل أربعة جنود بأيدي مسلحين “مجهولين” في دجادو الغنية بالذهب في منطقة أغاديز والواقعة في أقصى الشمال القريب من ليبيا.

ولا يستهدف الإرهابيون مناطق النيجر المحاذية لليبيا والجزائر عموما، لكنها تشكل ممرات لتهريب المهاجرين والأسلحة والمخدرات، وخصوصاً الى أوروبا.