6 سنوات على معركة خشام.. أول صدام عسكري روسي أمريكي في سوريا

مرّت سنوات على معركة خشام التي سُجل فيها أول اشتباك علني ومباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا وذلك في العام 2018.

وقد منيت على إثرها، ميليشيا فاغنر الروسية والقوات الموالية للنظام السوري خسائر جسيمة بشرية ومادية، وقد قدر عدد القتلى بـ 500 قتيل، لأن الأمريكيين كثفوا ضرباتهم واستعانوا بالمدفعية والطائرات لكسب المعركة.

ولكن رغم الخسارة، منحت روسيا الدعم والنفوذ لفاغنر التي راحت تتمدد في نفوذها، من سوريا باتجاه دول أفريقية عدة.

حول هذا الموضوع، سألنا متابعينا، ضمن فقرة الرأي رأيكم بستديو أخبار الآن، عما إذا كان يعتقد بأن فاغنر استغلت انشغال العالم بإيران وميليشياتها لتعزيز وجودها في سوريا.

وقد جاءت نسب التصويت على النحو التالي:

  • 90% أجابوا بـ”نعم”
  • 10% أجابوا بـ”لا”

تعليقاً على هذا الموضوع، اعتبر الخبير السوري ومدير شبكة دير الزور 24 عمر أبو ليلى أن فاغنر حالها حال أي ميليشيا تصنعها بعض الدول مثل روسيا.

الرأي رأيكم| هل استغلت فاغنر انشغال العالم بإيران وميليشياتها لتعزيز وجودها في سوريا؟

وأشار إلى أن فاغنر لا تتواجد في سوريا وحسب بل في دول أفريقية وفي أوكرانيا، معتبراً أنها وجدت في سوريا ساحة حرب تستطيع من خلالها توسيع نفوذها العسكري.

وأكّد أن فاغنر تحظى بدعم روسي بشكل مباشر.

ولفت إلى أن الحسابات العسكرية لهذه الميليشيات داخل البقعة الجغرافية السورية، لم تأتِ بالتصور السليم الذي كانت تتوقعه روسيا، كداعم لفاغنر.

منذ حادثة خشام عام 2018 تقلّص نفوذ عصابات فاغنر بشكل كبير.