قواعد الصين الجديدة في منطقة شينجيانغ تشدد من سيطرة الدولة على الدين

ذكرت صحيفة نيكي آسيا أنه يجب على المساجد المبنية حديثا في منطقة شينجيانغ الإيغورية ذاتية الحكم في الصين أن تتبنى “الخصائص الصينية” بموجب لوائح جديدة من سلطات الحزب الشيوعي الصيني.

ولأن اللوائح تنص على أنه لا يجوز لأي منظمة أو فرد إجبار السكان على عدم الإيمان بأي دين، التفت الحكومة الصينية على الأمر بمطالبة الأماكن الدينية الجديدة أو المجددة، بما في ذلك المساجد، بـ”تجسيد الخصائص والأسلوب الصيني” من حيث الهندسة المعمارية والمنحوتات واللوحات والديكورات.

الصين تشدد من قبضتها القمعية على مساجد شينجيانغ المبنية حديثا

وتتوافق القواعد الجديدة في شينجيانغ مع سياسة القيادة الصينية الرامية إلى “إضفاء الطابع الصيني” على الدين وتشديد سيطرة الدولة.

ودخلت هذه الإجراءات حيز التنفيذ يوم الخميس، بعد إشعار عام أصدرته حكومة شينجيانغ الشهر الماضي.

ويتطلب بناء المواقع الدينية الجديدة موافقة الحكومة المحلية.

وتنص اللوائح على أنه يجب على الجماعات الدينية ورجال الدين “ممارسة القيم الاشتراكية الأساسية” و”الالتزام بهدف إضفاء الطابع الصيني على الدين”.

والإيغور هم أقلية عرقية أغلبهم من المسلمين، وفي عام 2020 بلغ تعداد الإيغور في الصين 11.77 مليون، وفقا للمكتب الوطني الصيني للإحصاء. وهم يقيمون بشكل رئيسي في شينجيانغ في شمال غرب الصين.