تضرر سفينة شحن بريطانية بعد هجوم بمسيرة قبالة اليمن

أعلنت مؤسّسة للأمن البحري الثلاثاء أنّ سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرّضت لأضرار طفيفة من جرّاء هجوم بطائرة بدون طيّار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن الذي يسيطر المتمرّدون الحوثيون على مناطق واسعة منه.

وقالت شركة “أمبري” البريطانية إنّ السفينة التي ترفع علم باربادوس “تعرّضت لأضرار طفيفة على ميسرتها”، من دون وقوع إصابات بشرية، في أحدث هجوم تتعرّض له سفينة شحن في البحر الأحمر.

فيما أعلن الجيش الأمريكي أنّه شنّ الإثنين ضربة ضدّ زورقين مسيّرين مفخّخين تابعين للمتمرّدين الحوثيين في اليمن، في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد المتواصل في المنطقة منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أربعة أشهر.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ قواتها شنّت قرابة الساعة 12,30 ت غ من عصر الإثنين “ضربة دفاعاً عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محمّلين بالمتفجّرات”.

وأضافت أنّها “رصدت” هذين الزورقين في “مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون” وقرّرت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنّهما يمثّلان “تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.

وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكّدين أنّهم لا يستهدفون سوى السفن المرتبطة بإسرائيل وذلك دعماً منهم للفلسطينيين في غزة حيث تخوض إسرائيل حرباً ضدّ حركة حماس.

وردّت القوات الأمريكية والبريطانية بشن هجمات ضد الحوثيين الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أنّ المصالح الأمريكية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافاً مشروعة لهم.