الشرق الأوسط مهدد باشتعال الأوضاع مع غياب أي حل ينهي حرب غزة
تدخل حرب غزة يومها الـ119 محملة بذات اليوميات الأليمة، حيث تتواصل، المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس رغم مؤشرات بإمكانية التوصل لهدنة جديدة وإطلاق سراح رهائن بعد أربعة أشهر من الحرب.
ولكن إذا ما لم يفرض ذلك على الأطراف المتحاربة فإن المنطقة على شفير الهاوية بحسب ما يحذر محللون عسكريون.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. مع استمرار حرب غزة هل تخشى أن ينفجر الوضع في الشرق الأوسط؟
وجاءت الإجابات كالتالي:
- 74 % قالوا نعم
- 26 % قالوا لا
تعليقاً على النتيجة قال الكاتب والمحلل السياسي د. منذر الحوارات: “هذا الاستطلاع واقعي ويعبر عن الحال في المنطقة”.
وأضاف: “هناك حرب استزاف على الحدود الأردنية، وفي سوريا هناك تدخلات إقليمية ودولية”. وتابع حديثه: “على الولايات المتحدة أن تواجه الخيارات المعقدة في المنطقة وتقوم بالرد”.
هذا وقال المدير العام لوكالة المخابرات الأميركية وليام بيرنز إن الأزمة التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي هي “بمثابة تذكير مؤلم بتعقيد الخيارات التي لا يزال الشرق الأوسط يفرضها على الولايات المتحدة“.
وأضاف: “لقد أمضيت معظم العقود الأربعة الماضية أعمل في الشرق الأوسط وفيه، ونادراً ما رأيته أكثر تشابكاً أو انفجاراً. لكن إنهاء العملية البرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العميقة للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون، وتحرير الأسرى، ومنع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى في المنطقة، وتشكيل نهج عملي “لليوم التالي” في غزة، كلها مشاكل صعبة بشكل لا يصدق. وكذلك الأمر بالنسبة لإحياء الأمل في سلام دائم يضمن أمن إسرائيل وكذلك الدولة الفلسطينية”.