فرنسا تحذو حذو عدة دول وتقطع التمويل عن الأونروا
حذت فرنسا حذو عدة دول وذلك بتمويلها لوكالة الأمم المتحدة في غزة بعد مزاعم هذا الأسبوع بأن موظفيها شاركوا في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية يوم الجمعة أنها أوقفت على الفور تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد ما تحدثت عن الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع والتي زعمت أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم الذي قادته حماس، والذي قتل فيه أكثر من 1000 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أصدر وزير التنمية الدولية الكندية أحمد حسين بيانا قال فيه إن كندا ستعلق أيضا تمويلها للأونروا.
وجاء في البيان أن “كندا أوقفت مؤقتا أي تمويل إضافي للأونروا بينما تجري تحقيقا شاملا في هذه الادعاءات”.
وعبر حسابه على منصة X، قال حسين: “كندا تدين بشكل لا لبس فيه هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل. إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الإدعاءات المتعلقة ببعض موظفي الأونروا. لقد أصدرت تعليماتي إلى الشؤون العالمية الكندية بإيقاف كافة التمويل الإضافي للأونروا في انتظار نتيجة التحقيق”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طالبت الجماعات اليهودية كندا بأن تحذو حذو الولايات المتحدة في تعليق تمويل الوكالة، بحسب ما أعلن موقع “ناشيونال بوست” الكندي.
وكانت وكالة الأونروا قد اتخذت قرارًا بفصل الموظفين وفتح تحقيق للكشف عن الحقيقة، وذلك حفاظا على قدرة الوكالة بالاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية، بحسب ما جاء في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي.
ووصفت الوكالة ما حصل بـ”الاتهامات الصادمة” مشيرةً إلى أنها “تأتي في وقت يعتمد فيه أكثر من مليوني شخص في غزة على المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب.” واعتبر أن “من يخون قيم الأمم المتحدة الأساسية فهو أيضا يخون من نقدم لهم خدماتنا في غزة والمنطقة وحول العالم”.