قصف يستهدف الحوثيين رداً على هجماتهم في البحر الأحمر
قصف الجيش الأمريكي المزيد من صواريخ الحوثيين المضادة للسفن في اليمن، الجمعة، وفقًا لمسؤول أمريكي، وهي المرة السادسة خلال الأيام العشرة الماضية التي تستهدف فيها الولايات المتحدة الجماعة المدعومة من إيران.
يأتي ذلك بعد يوم من استخدام الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 لضرب صاروخين مضادين للسفن للحوثيين، كجزء من حملة متنامية لمحاولة تعطيل قدرة الجماعة المسلحة على إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأثارت وتيرة الضربات المتزايدة، التي يقول المسؤولون الأمريكيون إنها رد دفاعي على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية الشاملة التي تهدف إلى ردع المسلحين وإضعاف قدراتهم.
أيضاً أفادت فرانس عن قناة تابعة للحوثيين مساء الجمعة أن مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن تعرّضت لقصف أمريكي بريطاني جديد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “نفذت القوات الأمريكية هذا الصباح ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن”.
أمس أعلن الرئيس الأمريكي أن الضربات الأمريكية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وسأل مراسلون في البيت الأبيض الرئيس عن هذه الضربات، فأجاب “هل أنها توقف الحوثيين؟ كلا، هل ستستمر؟ نعم”.
وتأتي هذه الضربات في الشرق الأوسط، بعد إعادة إدراج واشنطن الحوثيين على لائحتها للكيانات “الإرهابيّة” بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت الدنمارك الخميس رغبتها في الانضمام إلى التحالف الأمريكي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن.
ودفعت الهجمات التي شنّها الحوثيون العديد من شركات الشحن، وبينها الشركة الدنماركية العملاقة ميرسك، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
