لترويجه للغة الإيغور.. “عبدالوالي أيوب” يحصل على جائزة التميز في اللغويات المجتمعية

حصل عبدالوالي أيوب، الناشط الإيغوري والسجين السياسي السابق على جائزة التميز في اللغويات المجتمعية من قبل “لجنة اللغات المهددة بالانقراض والحفاظ عليها” لجهوده في الترويج للغة الإيغور.

وتأسست هذه الجائزة لأول مرة في عام 2013، وهي تعترف بالمساهمات البارزة التي يقدمها أعضاء المجتمعات اللغوية -خارج المجال الأكاديمي للغويين المحترفين- لصالح لغة مجتمعهم.

وقد تتنوع المساهمات المقدمة من الحائزين على الجوائز، بما في ذلك، العمل على التوثيق مع اللغويين كمستشارين والجهود الرامية إلى تنشيط اللغة.

واختارت لجنة اللغات المهددة بالانقراض والحفاظ عليها (CELP) عبد الولي أيوب لجائزة التميز في اللغويات المجتمعية لعمله ومساهماته التي لا تقدر بثمن في مجتمع الإيغور.

ونشر عبدالوالي عبر صفحته الخاصة على منصة إكس رسالة شكر وكتب فيها “إنه خبر سار بالنسبة لي ولعائلتي وأصدقائي وشعبي الذي يعاني من الإبادة الجماعية المستمرة. شكراً لكم على التحدث، وشكرا للجمعية اللغوية الأمريكية على وقوفكم ضد العنصرية اللغوية الصينية. لقد شجعني دعمكم، أنتم من كتب الرسالة إلى شي عندما كنت في السجن”.

كرس عبدالولي أيوب الكثير من حياته لرد الجميل لمجتمع الإيغور، وعلى وجه الخصوص، تعزيز الحفاظ على لغة الإيغور واستمراريتها على الرغم من المخاطر التي تنطوي عليها.

وتعترف الجمعية اللغوية الأمريكية بعبد الولي لتطوير مواد تدريس لغة الإيغور في جهد متواصل للحفاظ على انتقال لغة وثقافة الإيغور بين الأجيال.

ويضمن التزام عبد الولي أن الأجيال القادمة من الإيغور سيكون لديها الأدوات اللازمة للحفاظ على لغة الإيغور حية واحتضان تراثهم اللغوي.