فرنسا تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن بلادها تأمل باستمرار الهدنة في قطاع غزة حتى الإفراج عن “جميع الرهائن”، في وقت أفرجت حركة حماس عن 58 شخصا منذ الجمعة من دون أن يكون أي فرنسي بينهم.

وقالت كولونا عبر قناة بي اف ام تي في “نطالب بالإفراج عن جميع رهائننا وعن جميع الرهائن”، مضيفة أن “تمديد الهدنة لهذا الغرض سيكون أمرا جيدا، مفيدا وضروريا”، ومؤكدة أن لديها “أملا كبيرا” بالإفراج عن رهائن فرنسيين.

فرنسا تأمل باستمرار الهدنة.. ولا فرنسي حتى الآن من بين المفرج عنهم

في غضون ذلك قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في مقابلة حصرية مع CNN، إنه إذا أطلقت حماس سراح “10 رهائن آخرين أو نحو ذلك”، فإنه “سيكون هناك تمديد ليوم آخر من الهدنة الإنسانية”.

وأضاف هرتسوغ: “لذا، آمل حقًا أن يطلقوا سراح المزيد في هذه الحالة، وسيحصلون على المزيد من فترات الهدنة الإنسانية”.

وتابع: “أما بالنسبة لما سيحدث بعد ذلك، فمن الواضح أننا نعتزم إكمال المهمة، أي تقويض القدرات العسكرية لحماس ككيان وتمكين مستقبل مختلف لأولئك الذين يعيشون بالقرب من الحدود، للإسرائيليين والفلسطينيين”.

في وقت سابق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع CNN إن إسرائيل وافقت بالفعل على أنها “ستواصل وقف القتال يومًا بعد يوم، بعد انتهاء الأيام الـ4 (الهدنة)، طالما استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن”.

وأضاف سوليفان: “إذا أرادت حماس أن ترى تمديداً لوقف القتال، فيمكنها الاستمرار في إطلاق سراح الرهائن. وإذا اختارت عدم إطلاق سراح الرهائن، فإن نهاية الهدنة هي مسؤوليتها وليس مسؤولية إسرائيل، لأنها تحتجز هؤلاء الرهائن بشكل غير شرعي تماما وضد كل حدود اللياقة الإنسانية أو القوانين”.

وتابع: “مهما كان عدد الأيام التي تُطلق فيها حماس سراح 10 رهائن، ستواصل إسرائيل وقف القتال، وهذا جزء من شروط الصفقة التي وافقت عليها إسرائيل، وهذا التزام تعهدت به إسرائيل”، مشيرًا إلى أن “الكرة في ملعب حماس”.