وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل العمل بكامل القوة العسكرية لتدمير حماس وإعادة الرهائن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الجمعة إن الهدنة الجارية مع حركة حماس في غزة هي ”هدنة قصيرة“ تستأنف بعدها إسرائيل العمل بكامل القوة العسكرية.
وأدلى غالانت بهذه التصريحات لنظيره الإيطالي الذي يقوم بزيارة إلى تل أبيب، بحسب مكتبه.
وجاءت تصريحاته في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاستقبال 13 رهينة من المقرر إطلاق سراحها من غزة، مقابل إطلاق سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا.
وأوضح عالانت: “ستكون هناك فترة توقف قصيرة وبعد ذلك سنواصل العمل بكامل القوة العسكرية، ولن نتوقف حتى نحقق أهدافنا وهي تدمير حماس وإعادة الرهائن من غزة إلى إسرائيل، فهناك 240 رهينة، لا يمكننا أن نقبل ولا يمكننا أن نتسامح”.
هدنة لـ 4 أيام
وبدأت اليوم هدنة لمدة أربعة أيام بين حماس وإسرائيل ويتم خلالها تبادل رهائن وسجناء وعشية بدء أول هدنة في غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله أثناء الهدنة.
وقال أدرعي في بيان إنه لن يُسمح أيضاً بالتنقل “غير المنسق” للشاحنات من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء فترة الهدنة، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية ستتمركز “عند خطوط وقف إطلاق النار” داخل القطاع مع بدء سريان الهدنة.
#عاجل مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تنتقل فيها. قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي.
بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من… pic.twitter.com/qXcvs6kefa— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 23, 2023
كما أضاف أن القوات الإسرائيلية “ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي”.
يشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس تم التوصل إليها الأربعاء، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، لإطلاق سراح رهائن في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.