بايدن يؤيد اتفاقية الهدنة بين إسرائيل وحماس

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء أنّه “راضٍ تماماً” عن توصّل إسرائيل وحماس لهدنة مدّتها أربعة أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض “أنا راضٍ تماماً لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة، سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل”.

فيما أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض الثلاثاء أنّ ثلاث أمريكيات، إحداهنّ طفلة عمرها 3 سنوات، ستفرج عنهنّ حماس في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع إسرائيل وتعهّدت بموجبه إطلاق سراح 50 رهينة مقابل إفراج الدولة العبرية عن 150 سجيناً فلسطينياً والالتزام بهدنة مدّتها أربعة أيام.

"سيتم لم شمل العائلات".. بايدن يؤيد اتفاقية الهدنة بين إسرائيل وحماس

وقال المسؤول “لدينا طفلة واحدة، فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات اسمها أبيغيل، ولدينا امرأتان”، مشيراً إلى أنّ واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن “أكثر من 50 رهينة” ومعرباً عن أمله في أن تنعكس الهدنة في غزة “وقفاً تامّاً” للقتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث تدور يومياً اشتباكات مسلّحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني الذي يقول إنه يتدخّل دعماً لحماس.

حيث اتفقت حماس وإسرائيل على وقف القتال في غزة لمدة 4 أيام في إطار اتفاق ستفرج بموجبه حماس عن 50 امرأة وطفلا محتجزين كرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 امرأة وطفلا فلسطينيا من غزة.

ولفتت حماس في بيانها إلى أنّ هذا الاتفاق الذي أقرّته الحكومة الإسرائيلة فجر الأربعاء تمّ التوصّل إليه “بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة”.

وأضاف البيان “توصّلنا إلى إتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة”.

وأوضحت حماس أنّ الاتفاق ينصّ على “وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كلّ الأعمال العسكرية” الإسرائيلية في سائر أنحاء قطاع غزة، و”إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً”.

وبشأن الرهائن، قالت حماس إنّ الاتفاق يقضي بأن تطلق الحركة سراح 50 من الرهائن المحتجزين لديها “من النساء والأطفال دون سنّ 19 عاماً”، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 سجيناً فلسطينياً من النساء والأطفال دون سنّ 19 عاماً”.