خيرسون تحت النار الروسية.. قتلى ومصابون
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 12 على الأقل بجروح، بينهم رضيعة، في هجوم روسي على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، حسبما قال مسؤولون.
توضيحية لموقع خيرسون
وأكد حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين في بيان مقتل شخصين، امرأة (62 عاما) ورجل (45 عاما) في هجوم “كبير” بالصواريخ وقذائف المدفعية على وسط المدينة بعد ظهر الإثنين.
وفي وقت سابق تعرضت سيارة في ضواحي المدينة لقصف مدفعي روسي ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفلة في شهرها الثاني، إثر اشتعال النيران فيها، وفق رئيس الإدارة العسكرية لخيرسون رومان مروشكو.
وقال على منصة تلغرام “ظهرا أطلق الروس.. قذائف على سيارة كان داخلها فتاة وعائلتها أثناء عودتهم من زيارة طبية”.
ونشرت السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا تسجيل فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لطفل رأسه وملابسه ملطخة بالدم عندما كان المسعفون ينقلونه إلى مرفق طبي.
وقالت “هذا يحصل يوميا في مدننا بسبب الهجمات الوحشية”.
في المجموع قتل ثلاثة أشخاص وجُرح 12 آخرون على الأقل في ضربات على منطقة خيرسون الإثنين، وفق مروشكو.
ولم تصدر عن وزارة الدفاع الروسية تصريحات بشأن الهجمات.
استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على خيرسون من القوات الروسية قبل عام، محققة أكبر مكاسب ميدانية في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وتتعرض المدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، لقصف يومي من القوات الروسية الموجودة على الضفة الأخرى من الممر المائي الشاسع.
وتسعى أوكرانيا لإبعاد القوات الروسية عن ضفة النهر في إطار هجوم مضاد شنته في الصيف.
وذكر مدوّنون عسكريون روس الإثنين أن القوات الأوكرانية أمنت وجودا لها في الضفة الشرقية للنهر في قرية كرينكي، على بعد نحو 35 كلم عن خيرسون.
هذا الشهر أعلن قائد أركان الجيش الأوكراني فاليري زالونجي أن النزاع وصل إلى “طريق مسدود”، وهو ما نفاه كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي والكرملين.