هولندا تعتزم إرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة
- يرتقب أن تبحر السفينة العسكرية “إم إس هولاند” منتصف نوفمبر
أعلنت هولندا الأربعاء، إرسال سفينة عسكرية إلى قبرص مهمتها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، توازيًا مع لقاء أجراه رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته مع نظيره الإسرائيلي.
يرتقب أن تبحر السفينة العسكرية “إم إس هولاند” منتصف تشرين الثاني/نوفمبر على أن تصل إلى المنطقة نهاية الشهر، على ما أفاد المسؤول في البحرية الهولندية الكس كراننبرغ.
وأوضح لوكالة فرانس برس أن الأمر يتعلق “في الواقع بتموضع استراتيجي في حال تبين أن إرسال مساعدات إنسانية وإجلاء” أشخاص من غزة “ضروري”.
لكنه أضاف “لم يتخذ أي قرار بعد”، موضحا “يجب أولا توفير بعض الشروط المسبقة”.
وتحاول قبرص الواقعة في شرق المتوسط إقامة ممر بحري إنساني نحو قطاع غزة الذي يخضع لحصار وقصف إسرائيلي كثيف منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حركة حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشهد أيضا مواجهات برية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس.
تكثفت الدعوات خلال الأسابيع الأخيرة إلى إرساء “هدنات انسانية” سعيا إلى إعلان “وقف لإطلاق النار”، لتسهيل وصول المساعدات وتحرير 239 رهينة تحتجزهم حماس.
لكن إسرائيل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات وتواصل حربها “للقضاء على” حركة المقاومة الإسلامية.
من جهته، عقد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في إسرائيل لقاء هو الثاني في بضعة أسابيع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال روته لوسائل الإعلام الهولندية إنه دعا نظيره الإسرائيلي خلال الاجتماع إلى “إظهار أن ما يقوم به (.) متكافىء”.
ولاحظ أن إسرائيل لا تعارض “سلفا” إيصال مساعدة انسانية إلى قطاع غزة، لكنها لا تريد استخدام هذه المساعدة لأغراض عسكرية، بحسب المصادر نفسها.
أجرى روته صباح الأربعاء مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تطرقت “لعدد من المسائل التي من المناسب تشاركها مع نتانياهو”، وفق ما أوضح للتلفزيون الهولندي العام.
وتجري قطر مفاوضات للإفراج عن نحو عشرة رهائن تحتجزهم حماس في مقابل هدنة إنسانية، وفق ما أكد الأربعاء مصدر مقرب من المباحثات لوكالة فرانس برس.