اليابان تفرض عقوبات على أفراد وشركة مرتبطين بحماس

ذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية اليابانية يوم الثلاثاء أن طوكيو فرضت مجموعة جديدة من العقوبات على أفراد وشركة مرتبطين بحركة حماس في غزة.

تتضمن العقوبات تجميد أصول الأفراد والشركة التي ساعدت في تمويل حماس، وتتماشى مع عقوبات جديدة أعلنتها حكومة الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر.

وأضيف أفراد من بينهم العضوان في حماس محمد أحمد عبد الدايم نصر الله وأيمن نوفل إلى قائمة الأشخاص والمنظمات الذين تعتبرهم اليابان إرهابيين.

كانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت في 17 أكتوبر تشرين الأول مقتل نوفل في غارة جوية إسرائيلية.

وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف شبكات تمويل حماس ومصادر دعمها في إيران، بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل.

الهجوم غير المسبوق على إسرائيل من قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر أعقبه نحو ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي الانتقامي الذي أودى بآلاف المدنيين.

وتستهدف إجراءات وزارة الخزانة الأمريكية مصادر دعم حماس في إيران، وتشمل قياديا في حماس ينشط في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني من بين آخرين.

عقوبات يابانية على حماس تطال قيادي قُتل مؤخراً

وقدرت الوزارة قيمة أصول حماس العالمية بمئات الملايين من الدولارات.

هذا الأسبوع، توجه مسؤولون كبار من الخزانة إلى الشرق الأوسط وأوروبا، في محاولة للعمل مع الشركاء على تجريد حماس من قدرتها على جمع الأموال واستخدامها.

وقال نائبة وزيرة الخزانة والي أدييمو في بيان إن “إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة بتفكيك شبكات تمويل حماس”.

وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن واشنطن “ستواصل العمل مع شركائنا لمنع حماس من الوصول إلى النظام المالي الدولي”.

ومن بين من شملتهم العقوبات الجمعة خالد القدومي، وهو يحمل الجنسية الأردنية ويمثّل حركة حماس في إيران، إلى جانب ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني ومنظمة خيرية مقرها في غزة.

كما تم استهداف شركات مقرها السودان وإسبانيا، بالإضافة إلى أشخاص يعملون في شركات استثمارية تشملها عقوبات.

وبموجب العقوبات، تم تجميد جميع أصول الأشخاص المدرجين في الولايات المتحدة ويجب إبلاغ السلطات عنها، كما فرضت قيود على الكيانات المملوكة للأفراد المشمولين.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على عشرة من أعضاء حماس ونشطائها ومقدمي التسهيلات المالية لها العاملين في غزة وأماكن أخرى.

وسبق أن صنفت الولايات المتحدة حماس منظمة إرهابية.