رئيس وزراء أرمينيا يأمل في توقيع اتفاق سلام مع أذربيجان

قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يوم الخميس إن أرمينيا تأمل في إبرام اتفاق سلام مع أذربيجان في الأشهر المقبلة وإقامة علاقات دبلوماسية معها.

وقال باشينيان خلال منتدى في العاصمة الجورجية تبليسي حضره أيضا رئيسي وزراء أذربيجان وجورجيا: “في الأشهر المقبلة نأمل أن نوقع مع أذربيجان اتفاقا للسلام وإقامة العلاقات”.

وتخوض أرمينيا وأذربيجان صراعا منذ ثلاثة عقود حول منطقة ناجورنو كاراباخ، ولم توجد بينهما علاقات دبلوماسية ولا تزال حدودهما المشتركة محصنة بشدة.

النزوح الكبير.. الأرمن يغادرون إقليم قره باغ بالدموع ومشاعر الخذلان (صور)

طفلان يبكيان وهما في طريقهما مع مئات من الأرمن إلى أرمينيا (رويترز)

وفي الشهر الماضي، شنت أذربيجان هجومًا خاطفًا لاستعادة ناغورني قره باغ، التي يُنظر إليها دوليًا على أنها أرض أذربيجانية، ولكن كان يحكمها الأرمن الانفصاليون منذ التسعينيات.

وأدى الهجوم إلى نزوح جماعي لمعظم الأرمن في كاراباخ البالغ عددهم 120 ألف شخص.

"اتفاق سلام" وشيك بين أرمينيا وأذربيجان

وأعلن البلدان منذ ذلك الحين استعدادهما للتوقيع على اتفاق سلام، على الرغم من أن التقدم كان متقطعا مع استمرار المناوشات الحدودية المنتظمة.

وقال باشينيان أيضًا يوم الخميس إن أرمينيا تأمل في فتح حدودها مع تركيا -الحليف الوثيق لأذربيجان- أمام مواطني دول ثالثة وحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.

وتم إغلاق هذه الحدود منذ عام 1993، عندما قطعت تركيا علاقاتها مع أرمينيا مع احتدام الحرب بشأن ناجورنو كاراباخ.

ورفضت تركيا إعادة فتح الحدود دون التوصل إلى تسوية سلمية بين يريفان وباكو.

الرأي رأيكم | بعد تقارب أرمينيا مع الغرب.. هل تخسر روسيا المزيد من حلفائها؟

جندي تابع لجيش أرمينيا بالقرب ناغورني قره باغ. (رويترز)

وقال رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف أمام المنتدى نفسه يوم الخميس إن باكو ملتزمة بالسلام واستعادة روابط النقل مع أرمينيا منذ عام 2020، لكن التقدم يتوقف على استعداد يريفان للتحرك.