الإفراج عن الصحافي الفرنسي الأفغاني المحتجز في أفغانستان مرتضى بهبودي
أُطلق سراح الصحافي الفرنسي الأفغاني مرتضى بهبودي المحتجز منذ 7 كانون الثاني/يناير في أفغانستان، الأربعاء بعد تبرئته، على ما أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية.
وأضافت المنظمة غير الحكومية “خلال جلسة استماع في المحكمة الجنائية في كابول اليوم، برّأه القضاة من جميع الجرائم، بما في ذلك التجسّس والدعم غير القانوني للأجانب والمساعدة في عبور الحدود إلى الخارج”.
وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن “قضاء طالبان أمر بالإفراج عن الصحافي مرتضى بهبودي. اتخذ القرار للتو بعد 284 يوما في السجن”.
يتحدر بهبودي البالغ من العمر 28 عاما من أفغانستان لكنه لجأ إلى فرنسا. وقد عاد إلى بلاده في الخامس من كانون الثاني/يناير لإعداد تقرير، واعتقل في السابع من الشهر نفسه بينما كان ينتظر الحصول على أوراق اعتماده بصفته صحافيا.
وتعاون بهبودي مع عدد كبير من وسائل الإعلام الفرنسية، بينها مجموعة “فرانس تلفزيون” و”تي في 5 موند” و”آرتي” و”راديو فرانس” و”ميديابارت” و”ليبيراسيون” و”لاكروا”.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الصحافي “بخير”، مشيرا إلى أن “التحقيق يتواصل”. وقال: “يمكن أن يمثل أمام القضاء الذي سيبت في قضيته”.
ولدى سؤاله عن فرضية أن يكون الصحافي متهما بالتجسس، أجاب: “كلا، كانت له علاقات بمجموعات لها أنشطة خصوصا في بانشير (واد يقع على بعد 80 كيلومترا إلى شمال كابول)، وفي أماكن أخرى، وهو ما يؤدي إلى انعدام الأمن”.
