حصيلة عامين من حكم طالبان في أفغانستان
تحت حكم طالبان أُخرجت النساء من غالبية الوظائف في الحكومة وفي منظمات غير حكومية. والشهر الماضي أغلقت صالونات التجميل، مصدر الدخل الآخر الرئيسي للنساء المضطرات لكسب لقمة العيش.
اقتصاد أفغانستان المنهك، تعرض لأزمة بعد وقف مساعدات دولية بمليارات الدولارات عقب استيلاء طالبان على الحكم.
وانهار الانتاج الاقتصادي وغرق قرابة 85 بالمئة من السكان في براثن الفقر، وفق التقرير الأخير لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. كما اجتاح الجراد والجفاف المحاصيل.
وفي هذا السياق سألت أخبار الآن المتابعين: في رأيك ما هي أكبر الأزمات التي يواجهها الشعب الأفغاني في ظل حكم طالبان؟
- 71% قالوا العزلة الدولية
- 29% قالوا تقييد الحريات
حول ذلك قالت الدكتورة خديجة وزين أمل، الناشطة الحقوقية الأفغانية أنها توافق نتيجة الاستفتاء وبالأخص بشأن تقييد الحريات وبالأخص حرية المرأة الأفغانية.
وعن ذلك قالت خديجة: “أهم شيء في أي قانون دولي هو المساواة في التعليم للنساء والرجال”، وشددت أن “هذا الحق المرأة الأفغانية ممنوعة منه”.
كما أضافت: “قد يكون هناك اختلاف في العادات والتقاليد في بعض الأماكن والمجتمعات المتحفظة في مواضيع ارتياد صالونات التجميل وغيرها لكن ماذا عن دور المرأة؟”.
وتابعت: “المرأة هي كائن حي، إن لم تكن المجتمع بأكمله فهي نصف المجتمع، إذا المرأة محرومة من أبسط حقوقها (التعليم) فماذا تتوقع من المستقبل؟”.