واشنطن تؤكد أن قرار االانسحاب من أفغانستان كان صحيحاً

شدد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن على أن تطوير العلاقة مع جماعة طالبان يبقى رهنا بأن تحسن الجماعة الحاكمة لأفغانستان طريقة تعاملها مع النساء.

لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان بينما تجنّبت الولايات المتحدة أي تعامل اقتصادي مباشر معها لأسباب من بينها ما يصفه البعض عودة “الفصل العنصري القائم على النوع الاجتماعي” إذ يتم استبعاد الفتيات من المدارس والحياة العامة بالمجمل.

ما شرط واشنطن لتطوير العلاقة مع جماعة طالبان؟

وقال بلينكن للصحافيين “نواصل العمل على محاسبة طالبان على الالتزامات العديدة التي قدّمتها ولم يتم الإيفاء بها، خصوصا بما يتعلّق بحقوق النساء والفتيات”.

وأضاف “كنا، على غرار عشرات البلدان حول العالم، غاية في الوضوح مع طالبان بأن الطريق باتّجاه أي علاقة طبيعية أكثر بين طالبان والدول الأخرى سيكون مسدوداً إلا إذا، وحتى، يتم دعم حقوق النساء والفتيات إلى جانب أمور أخرى”.

لم تلبث طالبان أن عادت إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عهد الرئيس جو بايدن ليُسدَل الستار على أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

وفيما لم تحيي إدارة بايدن الذكرى، إلا أن بلينكن دافع عن الانسحاب في ردّه على سؤال أحد الصحافيين.

وقال إن “قرار الانسحاب من أفغانستان كان صعباً للغاية ولكنه كان أيضا القرار الصحيح”.

وأضاف “أنهينا أطول حرب في تاريخ أمريكا. للمرة الأولى منذ 20 عاماً، لا يوجد لدينا جيل آخر من الشباب الأمريكيين المتوجّهين للقتال والموت”.