رئيس النيجر محمد بازوم محتجز في مقر إقامته الرسمي منذ الانقلاب في 26 تموز
تلقى رئيس النيجر محمد بازوم المحتجز في مقر إقامته الرسمي “زيارة من طبيبه” السبت، فيما وصل إلى العاصمة نيامي وفد من رجال دين نيجيريين والتقى قادة الانقلاب الممسكين بالسلطة منذ 26 تموز/يوليو.
ويُحتجز محمد بازوم (63 عاما) مع عائلته منذ الانقلاب في الإقامة الرئاسية بالعاصمة.
وقال أحد أقاربه لوكالة فرانس برس إن “رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه ” السبت الذي “أحضر له طعاماً”، وكذلك لنجله وزوجته المحتجزَين معه، مضيفا “إنه بخير بالنظر إلى الوضع”.
أخبار الآن سألت المتابعين، كيف ترى رفض الانقلابيين في النيجر إطلاق سراح رئيس النيجر؟
- 81 بالمئة قالوا إنها “ورقة ضغط”
- 13 بالمئة صوتوا لـ “خوفاً من ثقله”
- 6 بالمئة رأوا أن هناك “سبب آخر”
تعليقاً على النتيجة، قال مسؤول وحدة الدراسات الإفريقية في مركز تقدم للسياسات علي هندي إن “محاولة دفع الانقلابيين إلى الزاوية هو ما دفعهم إلى استخدام الرئيس محمد بازوم كورقة ضغط”.
هذا وأعرب عدد من ممثلي المنظمات والدول الحليفة للنيجر قبل انقلاب 26 تموز/يوليو، عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن “قلقه الشديد” حيال “تدهور ظروف احتجاز” بازوم. ورأى أن “مثل هذه المعاملة لرئيس منتخب ديموقراطيا من خلال عملية انتخابية قانونية غير مقبولة”.
كذلك أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “استياءه” من رفض العسكريين الإفراج عن بازوم وعائلته “كبادرة حسن نية”.