إدارة بايدن طالبت بمساعدات لدعم اقتصاد أوكرانيا ودول تضررت من النزاع
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس من الكونغرس إقرار مساعدة إضافية للإنفاق العسكري المتعلق بأوكرانيا بقيمة 13 مليار دولار، وفق ما جاء في رسالة من مديرة مكتب الميزانية بالبيت الأبيض شالاندا يونغ.
كما طلبت إدارة بايدن إقرار مساعدة مالية إضافية بقيمة 8,5 مليار دولار للدعم الاقتصادي والإنساني والأمني لأوكرانيا ودول أخرى متضررة من النزاع، بحسب الرسالة الموجهة إلى الرئيس الجمهوري لمجلس النواب كيفن مكارثي.
وقالت شالاندا يونغ في الرسالة إن “الإدارة تطلب تمويلًا إضافيًا للمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية من شأنه أن يدعم أوكرانيا، فضلًا عن البلدان والسكان المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم المتأثرين بالغزو الروسي الوحشي وغير المبرر لأوكرانيا”.
دعم عسكري
وفي مايو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وتزويدها بذخيرة مدفعية إضافية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان إنها تواصل دعم كييف “من خلال الالتزام بقدرات مهمة على المدى القريب، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر، مع بناء قدرات القوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها وردع العدوان الروسي على المدى الطويل”.
وجاءت المساعدات عبر مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية التي توفر تمويلات لشراء معدات من الشركات الدفاعية أو من دول شريكة بدلاً من توفيرها من المخزونات الأمريكية.