الخارجية الأمريكية تُعرب عن قلقها إزاء الوضع في دارفور.. وتطالب بإيصال المساعدات

بسبب العنف الدائر والمتواصل في إقليم دارفور، غربي السودان، دانت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج الوضع في هذا الإقليم بـ “أشد العبارات”.

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها في بيان، قائلة: “نشعر بقلقٍ بالغ تجاه التقارير التي تحدثت عن حشدٍ عسكري بشمالي دارفور، ونيالا، حيث سيعرّض المزيد من المدنيين إلى الخطر”.

وركز البيان – الذي دعا الجميع إلى وقفٍ فوري للهجمات – على التقارير المتعلقة بعمليات القتل على أساس العرق والعنف الجنسي، التي ترتكبها قوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معها.

كما طالبت الخارجية الأمريكية، بالسماح بالوصول الكامل إلى المناطق المتضررة من النزاع حتى يتم التحقيق في الانتهاكات بشكل صحيح، وتصل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها بشكل عاجل.

وجاء بيان الخارجية الأمريكية، بعد دعوة منظمة “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن، إلى حثِ الأمم المتحدة على عدم الوقوف بـ “موقف المتفرج”، فيما يشتعل الصراع بمدن دارفور.

ومن ناحيتها، قالت المديرة التنفيذية للمنظمة، تيرانا حسن، إن: “العالم لا يمكن أن يتفرج على مدن غرب دارفور وهي تُسوى بالأرض واحدة تلو الأخرى ويُجبر آلاف المدنيين على الفرار للنجاة بأرواحهم”.

وأضافت: “يتعين على حكومة الولايات المتحدة التأكد من أن الأمم المتحدة ستتحرك لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الفظاعات”.